يقدم الحكم رقم 18826 الصادر في 10 يوليو 2024 عن محكمة النقض تأملاً هامًا في تنظيم التسوية الوقائية، لا سيما فيما يتعلق بالاقتراح المنافس بموجب المادة 163، الفقرة 4، من قانون الإفلاس. في هذا المقال، سنحلل تداعيات الحكم ومعنى إعلان عدم القبول، بالإضافة إلى إمكانيات الاستئناف.
للأمر الذي يؤكد عدم قبول الاقتراح المنافس دور حاسم في سياق التسوية الوقائية. قضت المحكمة بأن هذا الأمر غير قابل للنقض أمام محكمة النقض، مما يسلط الضوء على طبيعته المؤقتة وغير النهائية. هذا يعني أن قرار عدم القبول يمكن مراجعته وتعديله في أي وقت، في ضوء ظروف جديدة أو تقييم مختلف للوضع القائم.
الاقتراح المنافس بموجب المادة 163، الفقرة 4، من قانون الإفلاس - إعلان عدم القبول - التظلم بموجب المادة 26 من قانون الإفلاس - قابلية النقض أمام محكمة النقض - الاستبعاد - الأسباب. فيما يتعلق بالتسوية الوقائية، فإن الأمر الذي يقرر بشأن التظلم ضد إعلان عدم قبول الاقتراح المنافس المقدم بموجب المادة 161، الفقرة 4، من قانون الإفلاس، غير قابل للنقض أمام محكمة النقض، نظرًا لطبيعته المؤقتة وغير النهائية، حيث يمكن إلغاؤه وتعديله في أي وقت لتقييم جديد ومختلف للظروف الواقعية القائمة أو لوقوع ظروف جديدة، حيث يمكن للمقدم أن يطالب بأي جانب غير قانوني للمرسوم من خلال الاعتراض على المصادقة على اقتراح المدين.
أحد الجوانب الهامة للحكم يتعلق بحق المقدم في المطالبة بأي جوانب غير قانونية للمرسوم. أوضحت محكمة النقض أنه على الرغم من استحالة النقض أمام محكمة النقض، يحتفظ المقدم بالحق في الاعتراض على المصادقة على اقتراح المدين. يوفر هذا الجانب شكلاً من أشكال الحماية للدائنين والأطراف المعنية، مما يضمن مناقشة وتقييم أي مخالفات في مرحلة الاعتراض.
في الختام، يمثل الأمر رقم 18826 لعام 2024 توضيحًا هامًا في موضوع التسوية الوقائية، حيث يسلط الضوء على عدم قابلية إعلان عدم القبول للنقض أمام محكمة النقض وحق المقدم في الاعتراض على المصادقة على اقتراح المدين. يؤكد الحكم على أهمية المرونة وإمكانية مراجعة القرارات في سياق إجراءات الإعسار. هذا أمر أساسي لضمان النظر في جميع الظروف ذات الصلة بشكل مناسب، وبالتالي تعزيز التوازن بين احتياجات المدينين وحقوق الدائنين.