Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 25

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/stud330394/public_html/template/header.php:25) in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 61
اختصاص قاضي المراقبة للإقامة الجبرية البديلة: تحليل الحكم رقم 18940/2025 | مكتب المحاماة بيانوتشي

اختصاص قاضي المراقبة للسجن المنزلي البديل: تحليل الحكم رقم 18940/2025

المشهد القانوني الإيطالي في تطور مستمر، وغالباً ما أثارت الإصلاحات الأخيرة، مثل تلك التي أدخلها المرسوم التشريعي 10 أكتوبر 2022، رقم 150 (إصلاح كارتابيا)، تساؤلات تفسيرية. أحد الجوانب الأكثر نقاشاً يتعلق بالاختصاص في مسائل تنفيذ العقوبات البديلة، وخاصة السجن المنزلي. في هذه النقطة الحاسمة، قدمت محكمة النقض، بحكمها رقم 18940 الصادر في 21 مايو 2025، توضيحاً أساسياً، مؤكدةً مبدأً أساسياً في نظامنا لتنفيذ العقوبات الجنائية.

إصلاح كارتابيا والشكوك حول الاختصاص

أدخل المرسوم التشريعي رقم 150/2022 تعديلات هامة على النظام الجنائي، بهدف تبسيط الإجراءات وتعزيز استخدام العقوبات البديلة للسجن لفترات قصيرة. يحتل السجن المنزلي دوراً مركزياً. أدت الأحكام الجديدة إلى عدم اليقين بشأن الهيئة القضائية المختصة بإدارة مراحل تنفيذ هذه العقوبات، خاصة إذا كانت قد غيرت التخصيص التقليدي لقاضي المراقبة.

المبدأ الذي أكدته محكمة النقض: الحكم 18940/2025

تم عرض المسألة على المحكمة العليا، التي، بحكمها قيد النظر، حسمت جميع الشكوك التفسيرية. كانت القضية تتضمن خصومة بين المدعي العام والسيد ج. س.، حيث ألغت المحكمة دون إحالة قرار قاضي المراقبة في كامبوباسو. أكد الحكم، برئاسة الدكتور ج. ر. وتحرير الدكتور أ. س.، بقوة مبدأ الاستمرارية.

الاختصاص الوظيفي للبت في المسائل المتعلقة بتنفيذ عقوبة السجن المنزلي البديلة يقع، حتى بعد التعديلات التي أدخلها المرسوم التشريعي 10 أكتوبر 2022، رقم 150، على عاتق قاضي المراقبة.

هذه القاعدة ذات أهمية قصوى. فهي تعني أنه، على الرغم من الابتكارات التشريعية لإصلاح كارتابيا، يظل دور قاضي المراقبة دون تغيير لإدارة مسائل التنفيذ المتعلقة بالسجن المنزلي البديل. أكدت المحكمة أن هيكل نظام المراقبة لم يتأثر في هذا المجال، مما يضمن اليقين القانوني وتوحيد التطبيق. قاضي المراقبة هو الهيئة الأكثر ملاءمة لتقييم المسار التأهيلي ومراقبة الامتثال للتعليمات.

الإشارات التشريعية واتساق النظام

يستند قرار محكمة النقض إلى قراءة منهجية للقواعد السارية. تشمل الإشارات التشريعية الرئيسية:

  • المادتان 660 و 661 من قانون الإجراءات الجنائية.
  • المادتان 62 و 66 من القانون رقم 689 المؤرخ 24 نوفمبر 1981 (تنظيم العقوبات البديلة).
  • المادة 20 مكرراً من القانون الجنائي (تعريف العقوبات البديلة القصيرة بالسجن).

يظل اختصاص قاضي المراقبة متسقاً مع وظيفته المؤسسية. تتماشى المحكمة العليا، بهذا الحكم، مع سوابق قضائية متوافقة، مما يعزز اتجاهاً قضائياً قوياً وموحداً، وهو أمر ضروري لاستقرار النظام الجنائي ولتنفيذ العقوبة بشكل شخصي وموجه نحو إعادة الاندماج الاجتماعي.

الخلاصة: اليقين القانوني لتنفيذ العقوبات الجنائية

يمثل الحكم رقم 18940/2025 الصادر عن محكمة النقض نقطة ثابتة ذات أهمية عملية وقانونية كبيرة. يوضح بشكل لا لبس فيه أنه، على الرغم من الابتكارات العميقة لإصلاح كارتابيا، يظل الاختصاص الوظيفي بشأن مسائل تنفيذ السجن المنزلي البديل راسخاً لدى قاضي المراقبة. يضمن هذا القرار استمرارية نظام مجرب جيداً ويوفر اليقين القانوني لجميع العاملين في مجال القانون والمواطنين المشاركين في مسارات تنفيذ العقوبات الجنائية. إنها خطوة أساسية لتطبيق القانون الجنائي بشكل فعال وعادل وموجه نحو التعافي الاجتماعي.

مكتب المحاماة بيانوتشي