يقدم تدخل محكمة النقض الأخير بالأمر رقم 19228 الصادر في 12 يوليو 2024 تأملاً هامًا بشأن أتعاب المهنة للخدمات المقدمة في المجال خارج نطاق المحكمة وفي الإجراءات المدنية والجنائية. يسلط هذا الحكم الضوء على التمييز بين الإجراءات العادية والإجراءات الخاصة، مؤكدًا على أهمية التصنيف الصحيح للإجراءات الواجب اتباعها.
أقرت محكمة النقض، بحكمها، أنه في حالة طلبات أتعاب المهنة، لا يمكن تطبيق الإجراء الخاص المنصوص عليه في المادة 14 من المرسوم التشريعي رقم 150 لسنة 2011. لذلك، فإن الإجراء الواجب اتباعه هو الإجراء العادي للإدراك أو، كبديل، الإجراء الموجز للإدراك وفقًا للمادة 702 مكرر من قانون الإجراءات المدنية. لهذا القرار آثار عميقة على طرق إدارة المنازعات المتعلقة بأتعاب المهنة.
أتعاب المهنة للخدمات المقدمة في المجال خارج نطاق المحكمة وفي الإجراءات المدنية والجنائية - الإجراء المطبق - الإجراء وفقًا للمادة 14 من المرسوم التشريعي رقم 150 لسنة 2011 - الاستبعاد - العواقب. في الدعوى للحصول على أتعاب الخدمات المهنية المقدمة في المجال خارج نطاق المحكمة وفي الإجراءات المدنية والجنائية، لا ينطبق الإجراء الخاص لتحديد أتعاب المحامين، بل الإجراء العادي للإدراك أو، كبديل، الإجراء الموجز للإدراك وفقًا للمادة 702 مكرر من قانون الإجراءات المدنية أمام المحكمة بتشكيل أحادي، حيث لا تندرج المنازعة ضمن النطاق المتوقع للمادة 14 من المرسوم التشريعي رقم 150 لسنة 2011، والتي تشمل - بموجب الإشارة إلى المادة 28 من القانون رقم 794 لسنة 1942 - الإجراء الموجز للإدراك فقط للنزاعات المتعلقة بتحديد أتعاب الخدمات القضائية المقدمة في المسائل المدنية. وبالتالي، في حالة التصنيف الخاطئ للإجراء وفقًا للمادة 14، يكون الحكم الصادر باطلاً نظرًا لأن هذا التصنيف يؤثر على الحق في الدفاع، مما يؤدي إلى فقدان الطرف لدرجة من درجات التقاضي التي يعترف بها القانون.
هذا القرار لا يوضح الإطار التنظيمي فحسب، بل له أيضًا آثار عملية هامة للمحامين والعملاء. من الضروري أن يفهم الأطراف المعنية التمييز بين أنواع الإجراءات المختلفة لتجنب الأخطاء التي قد تعرض الحق في الدفاع للخطر. من بين العواقب الأكثر أهمية، يمكننا تسليط الضوء على:
في الختام، يقدم الأمر رقم 19228 لسنة 2024 دليلاً هامًا لإدارة المنازعات المتعلقة بأتعاب المهنة. يعد الفهم الصحيح للقواعد والإجراءات المطبقة أمرًا ضروريًا ليس فقط لضمان احترام حقوق الأطراف، ولكن أيضًا لحماية مهنية المحامين. من الضروري أن يولي جميع العاملين في مجال القانون اهتمامًا لهذه التفاصيل لتجنب المشاكل المستقبلية وضمان عدالة وفعالية فعالة.