في سياق القانون الضريبي، تعتبر مسألة تعويض المصاريف القضائية ذات أهمية قصوى. مؤخرًا، قدم الأمر رقم 9312 المؤرخ في 8 أبريل 2024 توضيحات هامة بشأن المتطلبات اللازمة لهذا التعويض، ووضع معايير واضحة للقضاة والأطراف المعنية. ركز قرار محكمة النقض على المادة 15 من المرسوم التشريعي رقم 546 لسنة 1992، المعدلة بالمرسوم التشريعي رقم 156 لسنة 2015، مع التركيز على ضرورة وجود مبررات صريحة.
وفقًا لما نص عليه الأمر، لا يُسمح بتعويض المصاريف القضائية في الدعاوى الضريبية إلا إذا كانت المبررات واضحة ومؤسسة بشكل جيد. أكدت المحكمة على ضرورة تقديم:
هذا التحديد ذو أهمية حيوية، حيث أن عدم وجود مبررات كافية يمكن أن يشكل عيبًا في انتهاك القانون، يمكن الإبلاغ عنه أمام محكمة النقض.
الدعاوى الضريبية - تعويض المصاريف القضائية وفقًا للمادة 15، الفقرتين 1 و 2، من المرسوم التشريعي رقم 546 لسنة 1992، بصيغته المعدلة بموجب المادة 9، الفقرة 1، البند و، من المرسوم التشريعي رقم 156 لسنة 2015 - المبررات - الإشارة الصريحة إلى أسباب جسيمة واستثنائية - ضرورة - عدم عدم المنطقية أو الخطأ - قابلية الطعن أمام محكمة النقض. في الدعاوى الضريبية، يُسمح بتعويض المصاريف القضائية، وفقًا للمادة 15، الفقرتين 1 و 2، من المرسوم التشريعي رقم 546 لسنة 1992، بصيغته المعدلة بموجب المادة 9، الفقرة 1، البند و، من المرسوم التشريعي رقم 156 لسنة 2015، من خلال توضيح المبررات الجسيمة والاستثنائية التي تدعمها في المبررات، والتي لا يمكن أن تكون غير منطقية أو خاطئة، وإلا فإنها تشكل عيبًا في انتهاك القانون، يمكن الإبلاغ عنه أمام محكمة النقض.
يبرز هذا الملخص بوضوح أهمية المبررات في عملية اتخاذ القرار المتعلق بتعويض المصاريف. وبالتالي، أكدت محكمة النقض أن عدم وجود مبررات كافية يمكن أن يؤدي إلى عواقب قانونية كبيرة، مما يجعل القرار عرضة للطعون.
يمثل الأمر رقم 9312 لسنة 2024 خطوة هامة إلى الأمام في تحديد القواعد المتعلقة بتعويض المصاريف القضائية في الدعاوى الضريبية. إن ضرورة تقديم مبررات واضحة وتوضيح الأسباب الجسيمة والاستثنائية لا يحمي حقوق الأطراف المعنية فحسب، بل يساهم أيضًا في ضمان قدر أكبر من اليقين القانوني. يجب على الشركات والمكلفين إيلاء اهتمام خاص لهذه المتطلبات لتجنب المشاكل المستقبلية في الإجراءات القضائية.