يتناول المرسوم الأخير رقم 22183 الصادر في 6 أغسطس 2024 عن محكمة النقض الإيطالية موضوعًا ذا أهمية كبيرة في مجال القانون الدولي الخاص: الاعتراف بالأحكام الأجنبية في نظامنا القانوني. يلقي القرار، برئاسة القاضي أ. ف.، الضوء على جوانب حاسمة في الإجراءات المنصوص عليها في المادة 30 من المرسوم التشريعي رقم 150 لسنة 2011 وتطبيقها العملي.
وفقًا للمرسوم، فإن الإجراءات المنصوص عليها في المادة 30 من المرسوم التشريعي رقم 150 لسنة 2011 لا تتعلق بالطلب المقدم في الدعوى الأجنبية، بل تقتصر على إعلان سريان الحكم الأجنبي داخل النظام القانوني الإيطالي. هذا الجانب أساسي لأنه يوضح أن موضوع الإجراء ليس النزاع الأساسي، بل الاعتراف بالحكم نفسه.
الإجراءات بموجب المادة 30 من المرسوم التشريعي رقم 150 لسنة 2011 - الموضوع - الطلب المقدم في الدعوى الأجنبية التي صدر فيها الحكم المطلوب الاعتراف به - الاستبعاد - قيمة الدعوى - عدم القابلية للتحديد. الإجراءات بموجب المادة 30 من المرسوم التشريعي رقم 150 لسنة 2011، المشار إليها في المادة 67، الفقرة 2، من القانون رقم 218 لسنة 1995، لا تتعلق بالطلب المقدم في الدعوى التي صدر فيها الحكم المطلوب الاعتراف به، بل بإعلان سريان هذا الحكم في النظام القانوني الإيطالي، ونتيجة لذلك، يجب اعتبار هذا الطلب، نظرًا لعدم قابليته للترجمة إلى مصطلحات مالية، ذا قيمة غير قابلة للتحديد.
لهذا القرار تداعيات هامة لكل من المواطنين الإيطاليين المشاركين في إجراءات في الخارج والمحامين الذين يساعدون موكليهم. على وجه الخصوص، يُبرز أن:
في الختام، يمثل المرسوم رقم 22183 لسنة 2024 خطوة هامة في تنظيم الاعتراف بالأحكام الأجنبية في إيطاليا. من خلال التأكيد على أهمية إعلان السريان، بدلاً من النزاع الأساسي، تقدم محكمة النقض توضيحًا هامًا قد يؤثر على الإجراءات القانونية المستقبلية. من الضروري للمهنيين القانونيين مراعاة هذه المبادئ التوجيهية لضمان التطبيق الصحيح للقوانين المعمول بها.