يمثل الحكم رقم 10391 الصادر في 17 أبريل 2024 توضيحًا هامًا بشأن عقود العمل محددة المدة، لا سيما فيما يتعلق بالتوظيف المؤقت لأغراض الاستبدال. هذا الأمر، الصادر عن محكمة النقض، يندرج في سياق قانوني معقد ويقدم رؤى للتفكير في إدارة الموظفين داخل الشركات.
يخضع نظام الموظفين المعينين بعقود محددة المدة للمرسوم التشريعي رقم 368 لعام 2001. على وجه الخصوص، تنص المادة 1 على أنه يمكن تعيين العامل لأسباب استبدالية، ولكن تظهر قضايا تتعلق بضرورة تخصيص العامل لنفس المهام أو نفس الوظيفة للموظف الغائب. أوضحت المحكمة، بهذا الحكم، أنه ليس من الضروري الحفاظ على هذه القيود، طالما أن الاستبدال وظيفي لاحتياجات الشركة.
التوظيف المؤقت لأغراض الاستبدال - التعيين لنفس المهام أو نفس وظيفة العامل الغائب - الضرورة - الاستبعاد - الارتباط السببي بين نشاط البديل ونشاط المستبدل - الضرورة - الاستبدالات اللاحقة بالتسلسل المتتالي - المشروعية - الحدود. فيما يتعلق بعقد العمل محدد المدة، في ظل النظام المنصوص عليه في المادة 1 من المرسوم التشريعي رقم 368 لعام 2001، يمكن للعامل المعين بعقد محدد المدة لأسباب استبدالية للموظف الغائب أيضًا عدم تخصيصه لنفس المهام أو نفس وظيفة العامل المستبدل، لأن الاستبدال يجب أن يكون وظيفيًا لاحتياجات الشركة، ونتيجة لذلك، فإن صاحب العمل - في ممارسة سلطته التنظيمية - لديه الحق في ترتيب استخدام الموظفين، بما في ذلك العامل المعين بعقد محدد المدة لأسباب استبدالية، من خلال التنقلات الداخلية التي يراها أكثر ملاءمة لأفضل أداء للشركة، وبالتالي، أيضًا من خلال مجموعة من الاستبدالات اللاحقة بالتسلسل المتتالي، مع الحفاظ على ضرورة الارتباط بين الغياب والتوظيف المؤقت، حيث يجب أن يكون الأخير محددًا حقًا بالحاجة التي نشأت في الشركة نتيجة للأول.
يوضح هذا الملخص أن صاحب العمل لديه سلطة تنظيمية واسعة، ويمكنه إدارة موارده البشرية بمرونة، ولكنه يؤكد أيضًا على ضرورة وجود ارتباط مباشر بين غياب العامل والتوظيف المؤقت. هذا الجانب حاسم لتجنب الانتهاكات وضمان حماية حقوق العمال.
يقدم الحكم رقم 10391 لعام 2024 فرصة هامة للتفكير للشركات والمتخصصين في هذا المجال. يوضح أنه على الرغم من أن المرونة في إدارة التوظيف المؤقت أمر أساسي، إلا أنه من الضروري بنفس القدر الحفاظ على ارتباط بين سبب الغياب والحاجة إلى الاستبدال. لا يقدم هذا الحكم توجيهًا تشغيليًا للشركات فحسب، بل يمثل أيضًا خطوة نحو حماية العمال، مما يضمن ألا تصبح العقود محددة المدة أداة للاستغلال.