يقدم الحكم رقم 22271 الصادر في 6 أغسطس 2024 عن محكمة النقض توضيحات هامة بشأن إخطار إشعارات التحقق الضريبي، لا سيما فيما يتعلق بالمقيمين في الخارج. أكدت المحكمة أن نظام الإخطار المنصوص عليه في المادة 60، الفقرة 4، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لعام 1973 لا يمكن استخدامه إلا تجاه المواطنين الإيطاليين أو الشركات الإيطالية التي تتخذ مقراً لها في الخارج.
تحدد المادة 60 من المرسوم الرئاسي رقم 600/1973 إجراءات إخطار إشعارات التحقق للمكلفين. شددت المحكمة على أنه لكي يكون الإخطار صحيحًا، يجب أن يندرج المستلم ضمن فئة الأشخاص الذين يخضعون للضريبة في إيطاليا. هذا يعني أن القاعدة لا تنطبق على الشركات ذات القانون الأجنبي، كما هو الحال في قضية الشركة اللوكسمبورغية المعنية.
إخطار إشعار التحقق الضريبي في الخارج - المادة 60، الفقرة 4، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لعام 1973 - نطاق التطبيق - المواطنون الإيطاليون المقيمون في الخارج أو الشركات الإيطالية التي تتخذ مقراً لها في الخارج - الأساس - الوقائع. فيما يتعلق بإشعارات التحقق، فإن نظام الإخطار، المنصوص عليه في المادة 60، الفقرة 4، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لعام 1973، لا يمكن استخدامه إلا إذا كان المستلم مواطنًا إيطاليًا أو شركة ذات قانون إيطالي، مقيمة أو تتخذ مقرًا لها في الخارج، لأن نص القاعدة يفترض أنهم أشخاص يخضعون للضريبة في إيطاليا. (في هذه الحالة، أكدت المحكمة العليا القرار المطعون فيه، والذي اعتبر الإخطار الذي تم بموجب المادة 60، الفقرة 4، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لعام 1973، بدلاً من المادة 142 من قانون الإجراءات المدنية، تجاه شركة ذات قانون لوكسمبورغي مقرها في لوكسمبورغ، غير موجود).
لهذا الحكم تداعيات هامة على المكلفين الإيطاليين وعلى من يعملون على المستوى الدولي. في الواقع، يسلط الضوء على أهمية احترام إجراءات الإخطار وفقًا للقانون الإيطالي، وتجنب الارتباك للشركات غير الإيطالية التي تعمل في الخارج. من الضروري أن تتبع الإدارات الضريبية الأحكام التنظيمية ولا تستخدم أدوات غير قابلة للتطبيق على الأشخاص غير الإيطاليين.
باختصار، يمثل الحكم رقم 22271 لعام 2024 مرجعًا هامًا للتطبيق الصحيح لقواعد الإخطار في المسائل الضريبية. يجب على الإدارات الضريبية إيلاء اهتمام خاص لمن يتم إخطاره، والتأكد من اتباع الإجراءات بشكل صحيح وعدم حدوث أخطاء قد تعرض صحة إشعارات التحقق للخطر. من الضروري أن يكون المواطنون والشركات على دراية بهذه الجوانب لحماية حقوقهم.