في سياق عقود الإيجار، يقدم المرسوم رقم 23220 المؤرخ في 28 أغسطس 2024 الصادر عن محكمة النقض توضيحات هامة بشأن الأهلية السلبية للمستأجر المتنازل. تتناول هذه القضية، التي رفضت الطعن ضد قرار صادر عن محكمة استئناف فلورنسا، على وجه الخصوص مسألة مسؤولية المستأجر الأصلي في حالة التنازل عن عقد الإيجار.
وفقًا للمرسوم، في حالة التنازل عن عقد الإيجار، تظل الأهلية السلبية للمستأجر الأصلي قائمة. هذا يعني أنه فيما يتعلق بجميع الإجراءات المتعلقة باستمرار أو إنهاء علاقة الإيجار، يظل المستأجر الأصلي مسؤولاً، ما لم يتم إعفاؤه من قبل المؤجر المتنازل له. هذا المبدأ أساسي لفهم الديناميكيات القانونية التي تحكم عقود الإيجار والتنازل عن العقود.
(المحتوى والشكل) الإجراءات المتعلقة باستمرار أو إنهاء علاقة الإيجار - الأهلية السلبية للمستأجر المتنازل - الوجود - الشروط. فيما يتعلق بالتنازل عن عقد الإيجار، فيما يتعلق بجميع الإجراءات المتعلقة باستمرار أو إنهاء علاقة الإيجار، تظل الأهلية السلبية للمستأجر الأصلي قائمة، على المستوى الإجرائي، إذا لم يتم إعفاء المتنازل له من قبل المؤجر المتنازل له.
يؤكد هذا الحكم على أهمية إعفاء المتنازل له من المسؤولية تجاه المؤجر. عمليًا، إذا لم يتم إعفاء المستأجر الذي يتنازل عن العقد، فسيكون دائمًا مسؤولاً عن الالتزامات التعاقدية، حتى لو تولى المستأجر الجديد إدارة العقار. الآثار المترتبة على المؤجرين والمستأجرين كبيرة:
يمثل المرسوم رقم 23220 لسنة 2024 نقطة مرجعية هامة لفهم الأهلية السلبية للمستأجر المتنازل في التنازل عن عقد الإيجار. ويوضح أن خطر المسؤولية يظل على عاتق المستأجر الأصلي، ما لم يتم إعفاؤه صراحة من قبل المؤجر. من الضروري للأطراف المعنية فهم هذه الديناميكيات لتجنب المفاجآت غير السارة ولإدارة حقوقهم وواجباتهم على أفضل وجه في سياق عقود الإيجار.