يمثل الحكم رقم 22641 الصادر في 21 أبريل 2023 خطوة مهمة إلى الأمام في فهم إمكانية المتابعة بناءً على الشكوى في سياق إصلاح كارتيبيا. تتناول هذه القرار الصادر عن محكمة النقض قضايا حاسمة تتعلق بتطبيق القواعد الجديدة على الجرائم المرتكبة قبل التعديل التشريعي. دعنا نستعرض تفاصيل هذا الحكم والآثار القانونية المترتبة عليه.
أدخل المرسوم التشريعي رقم 150 المؤرخ في 10 أكتوبر 2022، المعروف باسم إصلاح كارتيبيا، تعديلات هامة على نظام المتابعة بناءً على الشكوى. يركز الحكم قيد النظر على ضرورة التحقق من وجود الشكوى حتى بالنسبة للجرائم المرتكبة قبل التعديلات، نظرًا للطبيعة المختلطة للشكوى نفسها، والتي لها بعد جوهري وبعد إجرائي.
إمكانية المتابعة بناءً على الشكوى بعد التعديل الذي أدخله المرسوم التشريعي رقم 150 المؤرخ في 10 أكتوبر 2022 (المعروف باسم إصلاح كارتيبيا) - الجرائم المرتكبة قبل التعديل - قابلية التطبيق - الوجود - الأسباب - الحالة. فيما يتعلق بالجرائم التي أصبحت قابلة للمتابعة بناءً على الشكوى نتيجة للتعديل الذي أدخله المرسوم التشريعي رقم 150 المؤرخ في 10 أكتوبر 2022، فإن شرط إمكانية المتابعة بناءً على الشكوى يعني، نظرًا للطبيعة المختلطة، الجوهرية والإجرائية، للشكوى، وكذلك تأثيرها الفعلي على عقاب مرتكب الفعل، يجب على القاضي، بموجب المادة 2، الفقرة الرابعة، من القانون الجنائي، التحقق من وجودها حتى بالنسبة للجرائم المرتكبة قبل التعديل. (حالة تتعلق بالسرقة المشددة بالوسيلة الاحتيالية والصلة السببية، حيث اعترفت المحكمة بوجود سبب لعدم إمكانية المتابعة لعدم وجود حالة من حالات الاستئناف غير المقبول).
يبرز هذا الملخص أهمية الشكوى كأداة ضمان للمتهم ويؤكد أنه بالنسبة للجرائم التي أصبحت الآن قابلة للمتابعة بناءً على الشكوى، يجب على القاضي التحقق من تقديمها حتى بالنسبة للأفعال السابقة للإصلاح. وهذا يعني مراجعة الإجراءات الجنائية الجارية وتقييم دقيق للمراكز القانونية للمتهمين.
يقدم الحكم رقم 22641 لسنة 2023 مفتاحًا أساسيًا لفهم تطور إمكانية المتابعة بناءً على الشكوى في النظام القانوني الإيطالي. فهو لا يوضح فقط قابلية تطبيق الأحكام الجديدة، بل يثير أيضًا تساؤلات حول كيفية تفاعلها مع مبادئ العدالة والضمانات للمتهمين. في سياق قانوني دائم التطور، من الضروري البقاء على اطلاع دائم بالتفسيرات القضائية لمواجهة التحديات القانونية المستقبلية بوعي.