يقدم الحكم الأخير رقم 15431 الصادر في 15 مارس 2023 عن محكمة نابولي رؤى مهمة حول موضوع الحبس الاحتياطي وآلية المواعيد المرحلية فيما يتعلق بالجرائم الأكثر خطورة. على وجه الخصوص، يركز القرار على الزيادة بمقدار ستة أشهر في مواعيد مرحلة المحاكمة الابتدائية، كما هو منصوص عليه في المادة 303، الفقرة 1، الحرف ب)، الرقم 3 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية.
الحبس الاحتياطي هو إجراء، على الرغم من ضرورته في بعض الحالات، يثير تساؤلات بشأن مدته وضمانات المتهم. ينص التشريع الإيطالي، ولا سيما المادة 407، الفقرة 2، الحرف أ) من قانون الإجراءات الجنائية، على زيادة تلقائية في مواعيد الحبس للجرائم الأكثر خطورة. تم التأكيد على هذه الآلية التلقائية من خلال الحكم المعني، الذي أعلن عدم قبول استئناف متهم، مؤكداً أن زيادة مدة الحبس لا تتطلب أي إجراء محدد من قبل القاضي.
الجرائم المنصوص عليها في المادة 407، الفقرة 2، الحرف أ)، من قانون الإجراءات الجنائية - زيادة بمقدار ستة أشهر بموجب المادة 303، الفقرة 1، الحرف ب)، الرقم 3 مكرر، من قانون الإجراءات الجنائية لمواعيد المرحلة - آلية تلقائية - وجودها - الأسباب - العواقب. فيما يتعلق بالحبس الاحتياطي، فإن الزيادة التي تصل إلى ستة أشهر في مواعيد مرحلة المحاكمة الابتدائية، المنصوص عليها في المادة 303، الفقرة 1، الحرف ب)، الرقم 3 مكرر، من قانون الإجراءات الجنائية، في حالة المضي قدماً في الجرائم المنصوص عليها في المادة 407، الفقرة 2، الحرف أ)، من قانون الإجراءات الجنائية، هي آلية تلقائية، حيث إنها مرغوبة صراحة من قبل المشرع بسبب الخطورة الكبيرة لفئة معينة من الجرائم، وبالتالي، لكي تكون فعالة، لا يلزم أي إجراء من قبل القاضي.
يقع قرار محكمة نابولي ضمن سياق قانوني يهدف فيه القانون إلى ضمان استجابة مناسبة وفي الوقت المناسب للجرائم الأكثر خطورة. يمكن تلخيص الآثار العملية لهذه الأتمتة في بعض النقاط الرئيسية:
في الختام، يمثل الحكم رقم 15431 لسنة 2023 تأكيداً مهماً لرغبة المشرع في التعامل بجدية مع الجرائم الأكثر خطورة، من خلال وضع آلية تلقائية لمواعيد الحبس الاحتياطي. ومع ذلك، من الضروري إيجاد توازن بين الحاجة إلى حماية المجتمع واحترام الحقوق الأساسية للمتهم. ستستمر السوابق القضائية في لعب دور حاسم في تحديد حدود هذه المسألة المعقدة.