يُعد الحكم الأخير رقم 1231 المؤرخ في 21 نوفمبر 2024، والمُودع في 13 يناير 2025، والصادر عن محكمة استئناف روما، أساسيًا في القانون الجنائي والمدني، لا سيما فيما يتعلق بضحايا العنف الجنسي. يوضح القرار جانبًا حاسمًا: القبول في الرعاية القانونية على نفقة الدولة لا يعيق التنفيذ المؤقت لحكم الإدانة الجنائية.
نظرت المحكمة في قضية ضحية عنف جنسي تقدمت كطرف مدني وطلبت القبول في الرعاية القانونية على نفقة الدولة. كان السؤال المركزي هو ما إذا كان هذا القبول يمكن أن يؤثر على التنفيذ المؤقت للإدانة الجنائية والمبلغ المؤقت المعترف به للضحية.
نص الحكم على ما يلي:
القبول في الرعاية القانونية على نفقة الدولة لضحية جريمة العنف الجنسي - صلاحية العائق أمام التنفيذ المؤقت لجزء الحكم الجنائي بالإدانة الذي يُعترف فيه بمبلغ مؤقت لها - استبعاد - الأسباب. القبول في الرعاية القانونية على نفقة الدولة للشخص المتضرر من جريمة العنف الجنسي، والذي تقدم كطرف مدني، ليس عائقًا أمام التنفيذ المؤقت لجزء الحكم الجنائي بالإدانة الذي يُعترف فيه بمبلغ مؤقت له، نظرًا لأن هذا القبول، التلقائي "بحكم القانون"، بغض النظر عن قيود الدخل، لا يترجم إلى إثبات حالة عدم قدرة المستلم على السداد، مما يجعل استرداد المبلغ المدفوع بهذا العنوان مستحيلاً أو صعبًا للغاية في حالة إلغاء الحكم.
يمثل هذا الملخص خطوة مهمة إلى الأمام في حماية ضحايا الجرائم الخطيرة مثل العنف الجنسي. في الواقع، يسمح بضمان حصول الضحايا على تعويض فوري، دون أن يُفسر القبول في الرعاية القانونية على نفقة الدولة على أنه علامة على عدم قدرتهم الاقتصادية.
يُعد الحكم رقم 1231 لسنة 2024 مثالاً واضحًا على كيفية سعي النظام القانوني الإيطالي لتوفير حماية أكبر لضحايا العنف الجنسي. ويؤكد على أهمية نهج لا يعاقب الضحايا على وضعهم الاقتصادي، مع ضمان الوصول الفعال إلى العدالة في الوقت نفسه. اتخذت المحكمة خطوة مهمة نحو زيادة الوعي والحماية، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى دعم مناسب لمن عانوا من صدمات خطيرة.