يقدم الحكم رقم 26527 لسنة 2024 رؤى هامة حول كفاية التعليل في المجال الجنائي، لا سيما فيما يتعلق بجريمة التصريح غير الدقيق. قضت محكمة النقض بأن حكم الإدانة يمكن أن يستند إلى مبدأ "من المستفيد؟"، شريطة أن يكون مدعومًا بعناصر واقعية إضافية ذات قيمة استدلالية مؤكدة. تم تطبيق هذا المبدأ، الذي يتضمن تفكيرًا حول من يستفيد من سلوك معين، في قضية تم فيها العثور على عناصر محاسبة موازية وشهادات حول اتفاقات غير مشروعة.
مبدأ "من المستفيد؟" هو مفهوم قانوني ذو أهمية كبيرة، يستخدم لتقييم المسؤولية الجنائية بناءً على الفوائد التي قد يحصل عليها شخص ما من عمل غير قانوني. في الحالة التي نظرتها المحكمة، لعب هذا المبدأ دورًا حاسمًا في دعم تعليل الإدانة. أوضحت المحكمة أنه لا يكفي غياب الأدلة المباشرة لاستبعاد مسؤولية المتهم، بل يجب أيضًا مراعاة القرائن والافتراضات.
اعتبرت المحكمة أن تعليل الإدانة صحيح، مسلطة الضوء على كيف أن العثور على محاسبة موازية والشهادات التي تم جمعها قدمت دعمًا قويًا لأطروحة الادعاء. هذا الجانب أساسي، حيث يجب أن يكون التعليل ليس فقط كافيًا، بل أيضًا متسقًا مع الأدلة المقدمة. في هذه الحالة، أظهر قاضي الاستئناف أنه أخذ في الاعتبار جميع عناصر الإثبات، مؤكدًا بذلك كفاية التعليل.
مبدأ "من المستفيد؟" - القبول - الشروط - الحالة.
يمثل الحكم رقم 26527 لسنة 2024 سابقة هامة في مجال القانون الجنائي، لا سيما فيما يتعلق بتقييم تعليل الأحكام. يؤكد على ضرورة اتباع نهج متكامل يأخذ في الاعتبار ليس فقط الأدلة المباشرة، بل أيضًا القرائن والافتراضات، بما يتماشى مع مبدأ "من المستفيد؟". يمكن أن يكون هذا النهج حاسمًا للتفسير الصحيح للمسؤولية الجنائية ولضمان تحقيق العدالة فعليًا.