يثير الحكم رقم 19949 الصادر في 21 مارس 2023 عن محكمة النقض قضايا هامة تتعلق بالمسؤولية الجنائية لمالك عقار مصادر فيما يتعلق بإزالة الممتلكات منه. على وجه الخصوص، قضت المحكمة بأن إزالة تجهيزات الأثاث، مثل الأبواب والنوافذ، من قبل مالك عقار خاضع للمصادرة يشكل جريمة سرقة وليس اختلاسًا. ولكن ماذا يعني هذا القرار عمليًا وما هي تداعياته على الأطراف المعنية؟
في معرض البت في القضية، أشارت المحكمة إلى المادة 624 من قانون العقوبات، التي تعرف السرقة بأنها إزالة ممتلكات الغير. تكمن خصوصية القضية قيد النظر في حقيقة أن مالك العقار المصادر لا يملك الحق في التصرف بحرية في الممتلكات الموجودة فيه. وبالتالي، فإن سلوكه يعتبر ذا صلة جنائية، حيث يزول حق الاستخدام والتصرف، مما يفسح المجال للمسؤولية عن السرقة.
إزالة تجهيزات الأثاث من قبل مالك عقار مصادر - المسؤولية عن السرقة - وجودها - الأسباب. يشكل سلوك إزالة الأبواب والنوافذ وغيرها من التجهيزات المعمارية التي يقوم بها مالك عقار خاضع لقرار مصادرة نهائي، جريمة سرقة وليس اختلاسًا، حيث لا يملك المذكور الحق في استخدام والتصرف في الشيء بشكل مستقل، خارج نطاق سلطات الإشراف والرقابة للجهة التي تمارس السيادة عليه.
من الضروري فهم الفروقات بين السرقة والاختلاس لتأطير الحكم بشكل صحيح. إليك بعض النقاط الرئيسية:
أوضحت المحكمة أنه في حالة المصادرة، لا يملك المالك أي سلطة للتصرف في الممتلكات، مما يجعل سلوكه في الإزالة ذا صلة جنائية كسرقة.
يمثل الحكم رقم 19949 لسنة 2023 خطوة هامة في تفسير التشريعات الجنائية المتعلقة بجرائم ضد الممتلكات. يؤكد على أهمية احترام قرارات المصادرة ويوضح أن مالك العقار المصادر لا يمكنه التصرف كما لو كان لا يزال المالك الشرعي. لا يوفر هذا القرار مزيدًا من اليقين القانوني فحسب، بل يخدم أيضًا الحفاظ على سلامة تدابير المصادرة، وحماية حقوق الجهات المسؤولة عن مراقبة الممتلكات المصادرة. في سياق قانوني دائم التطور، من الضروري للمهنيين القانونيين أخذ هذه التطورات في الاعتبار لضمان تقديم مساعدة صحيحة لعملائهم.