يقدم الحكم رقم 35679 الصادر في 11 مايو 2023 عن محكمة النقض توضيحات هامة في مجال التنصت وعدم صلاحية الأدلة. في هذا المقال، سنحلل الجوانب القانونية الرئيسية لهذا القرار، مع تسليط الضوء على الآثار المترتبة على القانون الجنائي الإيطالي.
في القضية قيد النظر، أثار محكمة الحرية في نابولي مسائل تتعلق بتنفيذ عمليات التنصت التي تمت على مسافة زمنية كبيرة مقارنة بمرسوم الإذن الصادر عن قاضي التحقيقات الأولية. وقد قضت محكمة النقض، بقبول الطعن، بأن عمليات التنصت هذه لا ينبغي اعتبارها غير صالحة. ويحدث ذلك لأنه لا يوجد انتهاك للأحكام المتعلقة بالأدلة المحظورة، على النحو المنصوص عليه في المادتين 267 و 268 من قانون الإجراءات الجنائية.
التنصت الذي تم على مسافة زمنية كبيرة مقارنة بمرسوم الإذن - عدم صلاحية الدليل - الاستبعاد - الأسباب. فيما يتعلق بالتنصت، فإن تنفيذ العمليات على مسافة زمنية كبيرة من مرسوم الإذن الصادر عن قاضي التحقيقات الأولية لا يؤدي إلى عدم صلاحيته، لأنه لا يتعلق بأدلة محظورة، والمادتان 267 و 268 من قانون الإجراءات الجنائية لا تنصان على موعد لبدء العمليات يبدأ من تاريخ الإذن.
يبرز هذا الملخص جانبًا حاسمًا: التوقيت الذي يتم فيه تنفيذ عمليات التنصت لا يؤثر على صلاحيتها كأدلة. يعتمد هذا المبدأ على تفسير القواعد، التي لا تحدد موعدًا صارمًا لبدء عمليات التنصت.
للقرار الصادر عن محكمة النقض آثار هامة متعددة:
في سياق قانوني دائم التطور، يمثل هذا الحكم مرجعًا أساسيًا للتحقيقات والإجراءات الجنائية المستقبلية.
يمثل الحكم رقم 35679 لسنة 2023 الصادر عن محكمة النقض خطوة هامة في تنظيم عمليات التنصت. ويوضح القرار أن المسافة الزمنية مقارنة بمرسوم الإذن لا تؤدي تلقائيًا إلى عدم صلاحية الأدلة، وهو جانب قد يؤثر بشكل كبير على سير العديد من التحقيقات الجنائية. يجب على العاملين في مجال القانون إيلاء اهتمام خاص لهذا التطور، الذي يثري السوابق القضائية الإيطالية في مجال القانون الجنائي.