يقدم الحكم الأخير رقم 3033 الصادر في 3 ديسمبر 2024، والمودع في 27 يناير 2025، والصادر عن محكمة بينيفنتو، توضيحات هامة بشأن الإفلاس الاحتيالي المتعلق بالتحويل وإمكانية المتهم في الطعن على أمر الحجز الوقائي على الأصول. على وجه الخصوص، أعلنت المحكمة عدم قبول الطعن المقدم من المتهم، إم. دي. بي.، مؤكدة على عدم وجود مصلحة ملموسة وحالية في تقديم الطعن.
يعد الإفلاس الاحتيالي جريمة ذات أهمية خاصة في قانون الإفلاس الإيطالي، وينظمها المادة 216 من قانون الإفلاس. يتحقق ذلك عندما يقوم رائد أعمال، في حالة الإعسار، بتدمير أو إخفاء الأصول للإضرار بالدائنين. في هذا السياق، يمثل الحجز الوقائي على الأصول أداة هامة لحماية مصالح الدائنين. ومع ذلك، يوضح الحكم المعني أن المتهم يجب أن يثبت وجود مصلحة ملموسة للطعن على الحجز.
الإفلاس الاحتيالي المتعلق بالتحويل - الحجز الوقائي على الأصول - مصلحة المتهم في الطعن - ضرورة تقديم مصلحة ملموسة وحالية - الوقائع. فيما يتعلق بالإفلاس الاحتيالي المتعلق بالتحويل، فإن الطعن المقدم من المتهم ضد الحجز الوقائي على الأصول موضوع التحويل غير مقبول إذا لم يقدم مصلحة ملموسة وحالية في تقديم الطعن، والتي لا يمكن أن تتكون من مجرد صفة المتهم في الجريمة التي تم بموجبها إصدار الحجز. (في حيثيات الحكم، اعتبرت المحكمة أن قرار المحكمة الاستئنافية الذي استبعد وجود مصلحة المتهم في طلب استعادة الأصول المحجوزة، سواء بصفته مديرًا للشركة المفلسة، معتبرة هذه المصلحة فقط في يد الوصي، وهو الشخص المخول بطلب استعادة الأصول، أو فيما يتعلق بالشركة التي تم العثور على الأصول فيها، حيث لم يقدم مقدم الطعن وجود دور له في هيكل الشركة، خالٍ من العيوب).لذلك، قضت المحكمة بأن مجرد صفة المتهم لا تمثل مصلحة كافية لتبرير الطعن على حجز الأصول. فقط الوصي على التفليسة، الذي لديه الحق في طلب الاستعادة، يمكن أن يكون لديه مصلحة ملموسة في هذا الصدد. هذا المبدأ أساسي لتجنب استخدام صفة المتهم كأداة للتهرب من تدابير حماية الدائنين.
في الختام، يمثل الحكم رقم 3033 لسنة 2024 خطوة هامة إلى الأمام في حماية قانون الإفلاس، حيث يوضح الشروط اللازمة للطعن على الحجز الوقائي. يسلط هذا القرار الضوء على أهمية اتباع نهج صارم ومؤسس قانونيًا في إدارة الأزمات التجارية، لصالح كل من الدائنين وديناميكيات السوق.