أصدرت محكمة النقض مؤخراً المرسوم رقم 15533 بتاريخ 4 يونيو 2024، والذي يتناول موضوعاً ذا أهمية كبيرة للمهنيين في المجال القانوني: طرق تطبيق المساهمة الموحدة للطعون ضد أحكام الإفلاس. يحدد القرار المعني بوضوح أن الطعن بموجب المادة 18 من قانون الإفلاس ليس معفياً من دفع هذه المساهمة، مع عواقب مهمة للمستأنفين.
يعد الإشارة إلى المادة 10 من المرسوم الرئاسي رقم 115 لسنة 2002 محورياً في قرار المحكمة. تنص هذه المادة على فئات الطعون المعفاة من المساهمة الموحدة. ومع ذلك، أوضحت محكمة النقض أن الطعن المعني لا يندرج ضمن هذه الفئات، مما يؤدي إلى مضاعفة المساهمة في حالة رفض الاستئناف. جانب يجب أخذه في الاعتبار هو أن هذا التفسير يتوافق مع سوابق قضائية، كما يتضح من الأحكام رقم 26981 ورقم 35254 لسنة 2023.
يحمل قرار المحكمة العديد من التداعيات العملية:
(استئناف لـ) - بشكل عام الطعن بموجب المادة 18 من قانون الإفلاس - الإعفاء من المساهمة الموحدة - استبعاد - رفض الاستئناف - مضاعفة المساهمة الموحدة. الطعن ضد حكم الإفلاس بموجب المادة 18 من قانون الإفلاس لا يندرج ضمن الفئات المعفاة، بموجب المادة 10 من المرسوم الرئاسي رقم 115 لسنة 2002، من دفع المساهمة الموحدة، وبالتالي، في حالة رفض هذا الاستئناف، تكون مضاعفة المساهمة نفسها مستحقة.
في الختام، يمثل المرسوم رقم 15533 لسنة 2024 توضيحاً هاماً بشأن المساهمة الموحدة للطعون ضد أحكام الإفلاس. يجب أن يكون المحامون وعملاؤهم على دراية جيدة بالتداعيات المالية لهذه الطعون. هذا الحكم، بالتالي، لا يوضح موقف الفقه القانوني الإيطالي فحسب، بل يدعو أيضاً إلى تفكير أوسع حول إدارة النفقات القانونية في سياق إجراءات الإفلاس.