أثار الحكم القضائي الأخير رقم 18773 بتاريخ 09 يوليو 2024 اهتمامًا كبيرًا في الأوساط القانونية، خاصة فيما يتعلق بالنزاعات المتعلقة بحق الإقامة لمواطني الدول غير الأوروبية الذين لديهم روابط عائلية مع مواطني الاتحاد الأوروبي. أوضحت المحكمة كيفية تحديد الاختصاص القضائي للقضايا التي تم رفعها بعد 17 أغسطس 2017، مع التأكيد على أهمية الأقسام المتخصصة في المحكمة.
بعد دخول القانون رقم 13 لسنة 2017 حيز التنفيذ، والذي تم تعديله بالقانون رقم 46 في نفس العام، شهد المشهد القانوني المتعلق بالحق في الإقامة لأسباب عائلية تغييرات كبيرة. على وجه الخصوص، حدد المادة 8 من المرسوم التشريعي رقم 30 لسنة 2007 إجراءات الاعتراف بهذه الحقوق، ونص على أن القضايا التي تنشأ بعد اليوم الـ 180 من دخول القانون حيز التنفيذ تُحال إلى الأقسام المتخصصة في المحكمة. هذا أمر أساسي لضمان إدارة أكثر فعالية وكفاءة للقضايا الحساسة.
بشكل عام. بعد دخول القانون رقم 13 لسنة 2017 حيز التنفيذ، والذي تم إقراره مع تعديلات بالقانون رقم 46 لسنة 2017، فإن القضايا والإجراءات القضائية المنصوص عليها في المادة 8 من المرسوم التشريعي رقم 30 لسنة 2007، والتي تنشأ بعد اليوم الـ 180 من دخول المرسوم حيز التنفيذ (وبالتالي من 17 أغسطس 2017)، والمتعلقة بالاعتراف بالحق في الحصول على تصريح إقامة لأسباب عائلية، تُحال إلى الأقسام المتخصصة في هذا المجال المنشأة لدى المحكمة التي تقع في دائرتها السلطة التي أصدرت القرار، وبالتالي لدى محكمة روما، حيث يقع مقر وزارة الخارجية التي تُعد مكاتبها القنصلية المختصة بإصدار تأشيرات الدخول جزءًا لا يتجزأ منها.
تؤكد هذه الخلاصة على الدور المركزي لمحكمة روما في النزاعات المتعلقة بحق الإقامة لأفراد عائلات مواطني الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على أهمية وجود هيئة قضائية متخصصة في هذا المجال. تم إنشاء الأقسام المتخصصة لضمان استجابة أسرع وأكثر ملاءمة للمواقف المعقدة، مثل تلك المتعلقة بحقوق الأجانب.
يقدم الحكم رقم 18773 لسنة 2024 رؤى للتفكير ليس فقط للمحامين، ولكن أيضًا لجميع الذين يواجهون مواقف مماثلة. يمكن تلخيص الآثار العملية في النقاط التالية:
لذلك، يمثل هذا الحكم خطوة إلى الأمام في حماية حقوق المواطنين وتبسيط الإجراءات القانونية، مما يجعل النظام القانوني أكثر سهولة وعدالة.
في الختام، لا يوضح الحكم رقم 18773 لسنة 2024 الجوانب الهامة للاختصاص القضائي في مجال الحق في الإقامة لأسباب عائلية فحسب، بل يمثل أيضًا تقدمًا كبيرًا في حماية حقوق المواطنين الأجانب في إيطاليا. سيساهم تخصص أقسام المحكمة في ضمان عدالة أسرع وأكثر إنصافًا، وهو أمر أساسي في سياق اجتماعي يتسم بتزايد التعددية العرقية والثقافية.