يتناول الحكم رقم 10015 الصادر بتاريخ 12 أبريل 2024، عن محكمة استئناف باري، موضوعًا ذا أهمية كبيرة للمهنيين: قابلية تطبيق التعريف الميسر على مساهمات التقاعد. على وجه الخصوص، قضت المحكمة بأن مؤسسة التعريف الميسر، المنصوص عليها في المادة 6 من المرسوم القانوني رقم 193 لسنة 2016، تنطبق حصريًا على صناديق التقاعد العامة، مستبعدة صناديق التقاعد الخاصة. يوضح هذا التعمق الآثار المترتبة على هذا القرار والسياق التنظيمي المرجعي.
تقدم المادة 6 من المرسوم القانوني رقم 193 لسنة 2016 التعريف الميسر للمدينين، مما يسمح لهم بتسوية المواقف الديون بطرق مبسطة. ومع ذلك، أبرزت المحكمة أن هذه القاعدة لا تنطبق على صناديق تقاعد المهنيين. يُعزى هذا الاستبعاد إلى عدم وجود حكم تشريعي صريح ينظم الاستقلالية الإدارية لصناديق التقاعد الخاصة.
التعريف الميسر بموجب المادة 6 من المرسوم القانوني رقم 193 لسنة 2016، المدمج مع تعديلات القانون رقم 225 لسنة 2016 - قابلية التطبيق على صناديق تقاعد المهنيين - الاستبعاد - الأساس. تنطبق مؤسسة التعريف الميسر، التي أدخلتها المادة 6 من المرسوم القانوني رقم 193 لسنة 2016، المدمج مع تعديلات القانون رقم 225 لسنة 2016، فقط على صناديق التقاعد العامة وليس على صناديق تقاعد المهنيين، في غياب حكم تشريعي صريح يحد من الاستقلالية الإدارية والمحاسبية والتنظيمية للصناديق التقاعد الخاصة، وفي استحالة التطبيق التناظري للمؤسسة، التي تنظمها قاعدة تفسير ضيق.
لهذا الحكم آثار متعددة على المهنيين وصناديق التقاعد الخاصة بهم. تشمل بعض النقاط الرئيسية:
يمثل الحكم رقم 10015 لسنة 2024 سابقة قانونية هامة لقطاع التقاعد. يوضح أن التعريف الميسر، على الرغم من كونه أداة مفيدة لإدارة الديون، لا يمتد إلى صناديق تقاعد المهنيين، مما يؤكد الحاجة إلى تدخلات تشريعية لضمان مزيد من الإنصاف في معالجة ديون التقاعد. لذلك، يجب على المهنيين الانتباه إلى هذه الأحكام والنظر في أي استراتيجيات لإدارة التزاماتهم المساهمة.