أصدرت محكمة النقض مؤخراً الأمر رقم 10010 بتاريخ 12 أبريل 2024، متناولةً قضايا هامة تتعلق بالتنفيذ العيني للالتزامات التعاقدية. يقدم هذا الحكم، الصادر في سياق نزاع حول العقود التمهيدية وحقوق الإرث، رؤى هامة حول كيفية تطبيق المادة 2932 من القانون المدني الإيطالي. على وجه الخصوص، أكدت المحكمة إمكانية الحصول على التنفيذ العيني ليس فقط في حالات العقود التمهيدية، ولكن أيضاً في حالات أخرى ينشأ فيها الالتزام بمنح الموافقة لنقل الأصول.
كانت المسألة المركزية التي تناولتها المحكمة تتعلق بعقد تمهيدي لم يتبعه إبرام نهائي. اعترض ورثة المتوفى على عدم تنفيذ عقد بيع مع شرط الاحتفاظ بالملكية، مطالبين بنقل مجمع عقاري. اعتبرت المحكمة، كما ظهر في الحكم، أن:
(العقد التمهيدي) (المفهوم، الخصائص، التمييز) - التنفيذ العيني للالتزام بإبرام العقد نطاق التطبيق - الحد بالعقد التمهيدي - الاستثناء - الحالات المحددة للالتزام بإبرام عقد - التوسع - الوقائع. العلاج المنصوص عليه، بموجب المادة 2932 من القانون المدني، للحصول على التنفيذ العيني للالتزام بإبرام عقد، قابل للتطبيق ليس فقط في حالات العقد التمهيدي الذي لم يتبعه العقد النهائي، ولكن أيضاً في أي حالة أخرى ينشأ فيها الالتزام بمنح الموافقة لنقل أو إنشاء حق. (في هذه الحالة، أكدت محكمة النقض وجود حق، لصالح الورثة، في نقل مجمع عقاري، اكتسبه المتوفى بموجب عقود بيع مع شرط الاحتفاظ بالملكية، ولم يتم إتمامه على الرغم من استرداد الأصول).
قرار محكمة النقض له آثار هامة على الممارسة القانونية. أولاً، يوسع الحكم نطاق تطبيق المادة 2932 من القانون المدني، التي تنص على علاج التنفيذ العيني في سياقات مختلفة، ولا يقتصر حصرياً على العقود التمهيدية. هذا يعني أنه في وجود قيود تعاقدية تتضمن الالتزام بمنح نقل الحقوق، يمكن للأطراف طلب التنفيذ القسري لهذه الالتزامات.
في الختام، يمثل الأمر رقم 10010 لسنة 2024 الصادر عن محكمة النقض خطوة هامة إلى الأمام في حماية الحقوق التعاقدية والوصية. يوضح الحكم أن علاج التنفيذ العيني يمكن تطبيقه في مجموعة متنوعة من الحالات، مما يوفر بالتالي حماية أكبر للدائنين والورثة. هذا المبدأ لا يعزز فقط اليقين القانوني، ولكنه يسلط الضوء أيضاً على أهمية الصياغة الدقيقة للعقود والتخطيط المالي.