يُلقي الحكم الأخير رقم 21870 الصادر في 2 أغسطس 2024 عن محكمة النقض ضوءًا جديدًا على ديناميكيات مضاعفة المواعيد لإخطار إشعارات التحقق الضريبي، موضحًا بوضوح أن هذه المضاعفة لا تمتد تلقائيًا إلى الملتزمين بالتضامن. هذا القرار ذو أهمية خاصة للمكلفين وللمهنيين في المجال القانوني، حيث يحدد حدود تطبيق المادة 43، الفقرة 3، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لسنة 1973.
حللت المحكمة المسألة في ضوء المادة المذكورة، والتي تنص على مضاعفة المواعيد لإخطار إشعارات التحقق في حالة وجود مؤشرات جدية على جريمة. ومع ذلك، أوضحت المحكمة أن هذه المضاعفة تنطبق حصريًا على التحقق وعلى أساس مسؤوليته الرئيسية، دون أن تمتد تلقائيًا إلى الملتزم بالتضامن الذي يتلقى إجراءً مستقلاً لتسجيله في السجل. هذا الجانب حاسم لفهم كيفية عمل المسؤوليات في المسائل الضريبية.
التحقق الضريبي - مضاعفة المواعيد، وفقًا للمادة 43، الفقرة 3، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لسنة 1973 - الشروط - الامتداد التلقائي للملتزم بالتضامن الذي يتلقى إجراءً مستقلاً لتسجيله في السجل - الاستبعاد - الأساس. فيما يتعلق بالتحقق الضريبي، فإن مضاعفة المواعيد لإخطار إشعارات التحقق، المنصوص عليها في المادة 43، الفقرة 3، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لسنة 1973، السارية وقتيًا، في حالة وجود مؤشرات جدية على جريمة تستوجب تقديم بلاغ جنائي، تسري فيما يتعلق بالتحقق وأساس مسؤوليته الرئيسية، دون أن تمتد تلقائيًا إلى الملتزم بالتضامن الذي يتلقى إجراءً مستقلاً لتسجيله في السجل.
إن تداعيات هذا الحكم كبيرة على المكلفين ومستشاريهم. في الواقع، حقيقة أن مضاعفة المواعيد لا تمتد إلى الملتزمين بالتضامن تعني أنه يجب تقييم كل مكلف بناءً على ظروفه ومسؤوليته الخاصة. لذلك، في حالة التحققات الضريبية، من الضروري أن يكون المكلفون على دراية بحقوقهم ومسؤولياتهم.
في الختام، يمثل الحكم رقم 21870 لسنة 2024 نقطة مرجعية هامة لإدارة التحققات الضريبية ولفهم مسؤوليات الملتزمين بالتضامن. الوضوح الذي قدمته محكمة النقض يوفر دليلًا مفيدًا لجميع من يواجهون قضايا ضريبية، مؤكدًا على أهمية الدفاع المنظم والمستنير.