Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 25

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/stud330394/public_html/template/header.php:25) in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 61
الزوج السابق يعيق الزيارات: الحماية والعقوبات | محامي قضايا الأسرة
Avv. Marco Bianucci

Avv. Marco Bianucci

محامٍ للأحوال الشخصية

متى يكون التواصل مع الأطفال معاقًا

إن رؤية حقك في الحفاظ على علاقة مستمرة مع أطفالك بعد الانفصال أو الطلاق معاقًا هي واحدة من أكثر التجارب إحباطًا وألمًا للوالدين. المكالمات الهاتفية المرفوضة، الزيارات الفائتة، أو القرارات الهامة المتخذة من جانب واحد لا تنتهك فقط أوامر القاضي، بل تلحق ضررًا قبل كل شيء بالحق الأساسي للطفل في الوالدية المزدوجة. فهم الأدوات القانونية المتاحة هو الخطوة الأولى لحماية هذه الرابطة. بصفتي محاميًا خبيرًا في قانون الأسرة في ميلانو، يتعامل المحامي ماركو بيانوتشي مع هذه المواقف الحساسة بهدف أساسي هو استعادة حوار بناء، وعند الضرورة، فرض حقوق الوالدين والطفل في المحاكم المناسبة.

مبدأ الوالدية المزدوجة في القانون الإيطالي

المفهوم الرئيسي الذي ينظم العلاقات بين الوالدين المنفصلين والأطفال هو مبدأ الوالدية المزدوجة. هذا هو حق الطفل في الحفاظ على علاقة مستقرة ومتوازنة مع كلا الوالدين، حتى بعد انتهاء اتحادهما. هذا الحق لا ينتمي إلى الوالد، بل إلى الطفل. أي سلوك يمنع أو يجعل ممارسة هذا الحق صعبة يعتبر انتهاكًا. يمكن أن تتجلى السلوكيات المعيقة في أشكال مختلفة: من الرفض المنهجي لتسليم الطفل للهاتف، إلى تشويه سمعة الوالد الآخر، وصولًا إلى عدم احترام جدول الزيارات الذي حددته المحكمة.

أدوات الحماية: من الإنذار إلى الاستئناف

عندما لا يكون الحوار كافيًا لحل تقصير الزوج السابق، يوفر النظام القانوني الإيطالي أدوات محددة لحماية العلاقة بين الوالدين والطفل. لا ينبغي النظر إلى الإجراء القانوني على أنه عمل حرب، بل كوسيلة ضرورية لإعادة تأكيد حق أساسي للطفل.

الإنذار غير القضائي

عادة ما تكون الخطوة الأولى هي إرسال خطاب إنذار معد من قبل محامٍ. لهذا الإجراء الرسمي هدف مزدوج: من ناحية، يضع الوالد الآخر في حالة تأخير، ويطالبه بوقف السلوك الضار فورًا والالتزام بالأوامر القائمة؛ من ناحية أخرى، يشكل دليلًا رسميًا على محاولات الحل الودي، والذي سيكون مفيدًا في أي مرحلة قضائية لاحقة.

الاستئناف أمام المحكمة بموجب المادة 709-ter من قانون الإجراءات المدنية

إذا لم يؤد الإنذار إلى نتيجة، فإن الأداة الأكثر فعالية هي الاستئناف أمام المحكمة بموجب المادة 709-ter من قانون الإجراءات المدنية. تسمح هذه القاعدة للوالد الذي تم انتهاك حقه باللجوء إلى القاضي لطلب اتخاذ تدابير عاجلة. بعد الاستئناف، يمكن للقاضي: تنبيه الوالد المقصر، إصدار تعويض عن الأضرار لصالح الطفل أو الوالد الآخر، وإدانة الوالد المسؤول بدفع غرامة مالية. في الحالات الأكثر خطورة، يمكنه أيضًا تعديل الأوامر المتعلقة بحضانة الأطفال.

نهج مكتب المحاماة بيانوتشي

نهج المحامي ماركو بيانوتشي، محامي ذو خبرة راسخة في قانون الأسرة في ميلانو، هو دائمًا استراتيجي وشخصي، مع التركيز على المصلحة الفضلى للطفل. يبدأ بتحليل معمق للوضع لتحديد الاستراتيجية الأكثر ملاءمة. حيثما أمكن، يسعى إلى حل النزاع من خلال تدخل غير قضائي لاستعادة التطبيق الصحيح لشروط الانفصال أو الطلاق بسرعة. ومع ذلك، في مواجهة السلوكيات المعيقة المستمرة، لا يتردد المكتب في اتخاذ الطريق القضائي بحزم، باستخدام جميع الأدوات التي يوفرها القانون لضمان الحماية الفعالة للحق في الوالدية المزدوجة.

أسئلة متكررة

ماذا يعني بالضبط سلوك الوالد المعيق؟

يشير السلوك المعيق إلى أي سلوك، نشط أو سلبي، يعيق أو يمنع التطوير السلس للعلاقة بين الطفل والوالد الآخر. ويشمل عدم احترام أوقات الزيارة، رفض السماح للطفل بالتواصل عبر الهاتف، التشويه المنهجي للشريك السابق أمام القاصر، أو اتخاذ قرارات مهمة لحياة الطفل دون استشارة الوالد الآخر.

ما هي العقوبات الملموسة المنصوص عليها في المادة 709-ter من قانون الإجراءات المدنية؟

تتدرج العقوبات حسب خطورة السلوك. تبدأ بتنبيه رسمي من القاضي. يمكن بعد ذلك الانتقال إلى حكم بالتعويض عن الأضرار، سواء تجاه الطفل أو الوالد المستبعد. أخيرًا، يمكن للقاضي فرض غرامة إدارية مالية، يتم دفع مبلغها إلى صندوق الغرامات، والتي يمكن أن تتراوح من حد أدنى قدره 75 يورو إلى حد أقصى قدره 5000 يورو.

هل من الضروري دائمًا الذهاب إلى المحكمة لحل المشكلة؟

ليس دائمًا. الخطوة الأولى الموصى بها هي إرسال إنذار رسمي عبر محامٍ. غالبًا ما يكون هذا التدخل كافيًا لتوضيح خطورة الوضع وحث الوالد المقصر على تغيير سلوكه. يصبح اللجوء إلى المحكمة ضروريًا فقط عندما تفشل المحاولات غير القضائية.

هل يمكن لزوجي السابق أن يمنعني من التحدث إلى طفلي عبر الهاتف؟

لا، ما لم يكن هناك أمر قضائي محدد يحظر ذلك لأسباب خطيرة. يشمل حق الطفل في الحفاظ على اتصالات منتظمة مع كلا الوالدين أيضًا الاتصالات الهاتفية أو عبر مكالمات الفيديو. إن منع هذه الاتصالات بشكل منهجي هو شكل من أشكال التقصير ويمكن معاقبته.

اتصل بالمكتب لتقييم حالتك

إذا كنت تواجه صعوبات في الحفاظ على علاقة هادئة وثابتة مع أطفالك بسبب السلوكيات المعيقة للشريك السابق، فمن الضروري التصرف بسرعة ووعي. يقدم المحامي ماركو بيانوتشي ومكتب المحاماة بيانوتشي، ومقره في ميلانو في فيا ألبرتو دا جيوسانو، 26، استشارات ومساعدة قانونية لتحليل وضعك وتحديد الاستراتيجية الأكثر فعالية لحماية حقوقك، وقبل كل شيء، رفاهية أطفالك. اتصل بالمكتب لطلب تقييم معمق لحالتك.

اتصل بنا