يمثل الحكم رقم 22719 الصادر في 12 أغسطس 2024 عن محكمة النقض نقطة مرجعية هامة في مسائل علاقات التعاون المنسق والمستمر، خاصة في سياق الهياكل الفنية للمهمة. يوضح هذا القرار معنى وتطبيق التمديد المنصوص عليه في القانون رقم 190 لسنة 2014 فيما يتعلق بالعقود التي انتهت في عام 2014، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة للقطاع العام وللمهنيين المعنيين.
أعربت المحكمة عن رأيها في مسألة حاسمة تتعلق بعقود التعاون التي، وفقًا للمادة 1، الفقرة 257 من القانون رقم 190 لسنة 2014، يمكن تمديدها حتى لو انتهت في 31 ديسمبر 2014. على وجه الخصوص، تم تفسير الإشارة النصية إلى "العلاقات" القائمة وقت دخول القانون حيز التنفيذ من قبل المحكمة على أنها نية واضحة لضمان الاستمرارية التشغيلية للهياكل الفنية للمهمة، كما هو منصوص عليه في المادة 163 من المرسوم التشريعي رقم 163 لسنة 2006.
بشكل عام. فيما يتعلق بعلاقات التعاون المنسق والمستمر في إطار الهيكل الفني للمهمة المنصوص عليه في المادة 163 من المرسوم التشريعي رقم 163 لسنة 2006، يجب اعتبار التمديد المنصوص عليه في المادة 1، الفقرة 257، من القانون رقم 190 لسنة 2014 ساريًا أيضًا فيما يتعلق بعقود التعاون التي انتهت في 31 ديسمبر 2014، نظرًا لأن الإشارة النصية إلى "العلاقات" القائمة في تاريخ دخول الحكم حيز التنفيذ توضح الغرض من ضمان استمرارية نشاط الهيكل.
يبرز هذا المضمون كيف أراد المشرع حماية حقوق العمال المعنيين فحسب، بل أيضًا كفاءة الهياكل العامة، مما يضمن عدم تعرض الأنشطة للانقطاع. وبالتالي، أكدت محكمة النقض بقرارها على أهمية القراءة المنهجية للقواعد، وربط الأحكام القانونية بالواقع التشغيلي.
الآثار المترتبة على هذا الحكم متعددة وتستحق الإبراز:
في الختام، يقدم الحكم رقم 22719 لسنة 2024 تفسيرًا هامًا للقواعد المتعلقة بعقود التعاون في القطاع العام. أبرزت محكمة النقض كيف أن تمديد العقود التي انتهت في عام 2014 ليس مجرد مسألة قانونية، بل هو أيضًا وسيلة لضمان استمرارية عمل الهياكل الفنية للمهمة. يسمح هذا النهج بالحفاظ على كفاءة وجودة الخدمة العامة في المركز، مع حماية حقوق العمال في الوقت نفسه.