يركز الحكم رقم 31938 الصادر في 18 يونيو 2024، عن محكمة النقض، على جانب حاسم من اعتراضات الاتصالات، وهو استخدام مصائد IMEI. يقدم هذا القرار توضيحًا هامًا بشأن ضرورة الحصول على إذن فيما يتعلق بهذه الأدوات، وهو جانب ذو أهمية كبيرة للتحقيقات الجنائية.
تخضع الاعتراضات لقواعد محددة في نظامنا القانوني، لا سيما قانون الإجراءات الجنائية الجديد. تحدد المادة 267 إجراءات الإذن بالاعتراضات، بينما تتعلق المادة 268 بالحالات التي يمكن فيها المضي قدمًا دون إذن. يندرج الحكم قيد التعليق ضمن هذا الإطار التنظيمي، مشيرًا إلى أهمية التفسير الصحيح للقواعد.
قرار الإذن بعمليات الاعتراض - الاستخدام اللاحق لما يسمى بـ "مصيدة" IMEI - ضرورة الحصول على إذن خاص - استبعاد - الأسباب. فيما يتعلق باعتراض المحادثات أو الاتصالات، فإن استخدام ما يسمى بـ "مصيدة" IMEI، باعتباره عملية فنية ضرورية لتحديد أرقام الهواتف المستهدفة، لا يتطلب قرارًا إذنًا خاصًا ومختلفًا عن قرار الإذن بعمليات الاعتراض.
يوضح الملخص أعلاه أن استخدام مصيدة IMEI، وهي أداة فنية تسمح بتحديد وتحديد هواتف الاتصالات قيد التحقيق، لا يتطلب إذنًا محددًا منفصلاً عن الإذن الممنوح بالفعل للاعتراضات. يمثل هذا تبسيطًا هامًا لقوات إنفاذ القانون، التي يمكنها العمل بمرونة أكبر في تحديد أرقام الهواتف المستهدفة.
تتعدد الآثار العملية لهذا الحكم:
لذلك، فإن هذا الحكم لا يوضح مسألة قانونية ذات أهمية فحسب، بل له أيضًا تداعيات عملية كبيرة على التحقيقات الجنائية، مع التركيز على أهمية الاستخدام الفعال للتكنولوجيات المتاحة.
في الختام، يمثل الحكم رقم 31938 لعام 2024 خطوة إلى الأمام في توضيح طرق استخدام أدوات التحقيق في المجال الجنائي. يؤدي قرار محكمة النقض، الذي يؤكد أن استخدام مصائد IMEI لا يتطلب إذنًا منفصلاً، إلى تسهيل عمليات الشرطة والمساهمة في استجابة أسرع وأكثر فعالية في مكافحة الجريمة. ومع ذلك، من الضروري استخدام هذه الأدوات مع احترام الضمانات الإجرائية وحقوق المواطنين، لضمان التوازن بين الأمن والحرية الفردية.