يقدم الحكم رقم 25116 لسنة 2024 الصادر عن محكمة النقض توضيحات هامة بشأن الوصايا والشروط الواقفة. في هذه الحالة، وجدت المحكمة نفسها مضطرة إلى البت فيما إذا كانت الوصية يمكن اعتبارها صالحة على الرغم من استحالة الوفاء بشرط وضعه الموصي نفسه. يستند القرار إلى مبادئ أساسية في قانون الميراث، والتي تستحق التعمق لفهم الآثار العملية لهذا الأمر.
في القضية قيد النظر، ترك الموصي ج. ج. ج. وصية بخطه أعرب فيها عن رغبته في نقل ممتلكاته إلى أحفاده بشرط أن يعتنوا به خلال حياته. ومع ذلك، قضت محكمة الاستئناف في ترييستي بأن هذا الشرط كان مستحيلاً الوفاء به، حيث رفض الموصي لاحقًا تلقي المساعدة من أحفاده. ومع ذلك، أكدت محكمة النقض صلاحية الوصية، مؤكدة أن الحكم الوصية يظل ساريًا على الرغم من استحالة الوفاء بالشرط.
إذا قام الموصي، بعد وضع شرط واقف، يعتمد أيضًا على إرادته، على الحكم الوصية، ومنع تحققه، فإن الحكم الوصية، إذا لم يتم إلغاؤه، يظل ساريًا بالكامل.
يؤكد هذا الحكم على بعض المبادئ القانونية الرئيسية:
يمثل الحكم رقم 25116 لسنة 2024 الصادر عن محكمة النقض مرجعًا هامًا لقانون الميراث الإيطالي، لا سيما فيما يتعلق بصلاحية الوصايا. يؤكد القرار على ضرورة احترام إرادة الموصي، حتى في وجود شروط لا يمكن الوفاء بها. يضمن هذا النهج حماية أكبر لحقوق الأطراف المعنية الشرعية، وتجنب إحباط الإرادة المعبر عنها بسبب استحالات طارئة. من الضروري، لمن يقوم بصياغة وصية، أن يكون على دراية بهذه الآثار القانونية وطرق التعبير عن رغباته.