يقدم الحكم رقم 30092 المؤرخ في 19 أبريل 2024، والذي تم إيداعه في 23 يوليو 2024، توضيحًا هامًا لمعايير تكامل جريمة التعويض غير المشروع، المنصوص عليها في المادة 10-كوتر من المرسوم التشريعي رقم 74 لسنة 2000. هذا الحكم القانوني ذو أهمية خاصة، لأنه يحدد بوضوح عتبة العقوبة وطرق حساب التعويضات، وهو جانب حاسم للعاملين في مجال القانون والمكلفين بالضريبة.
تحدث جريمة التعويض غير المشروع عندما يقوم المكلف بالضريبة بإجراء مقاصة بين ديون ضريبية وائتمانات غير موجودة، متجاوزًا عتبة عقوبة محددة بموجب القانون. وفقًا للحكم قيد الدراسة، يتم تحديد تجاوز عتبة العقوبة بمبلغ سنوي يتجاوز خمسين ألف يورو، ويتم تحديد ذلك بالنظر إلى إجمالي المقاصات التي تم إجراؤها بائتمانات غير موجودة في سنة واحدة.
جريمة التعويض غير المشروع - عتبة العقوبة - مبلغ سنوي يتجاوز خمسين ألف يورو - التحديد - المعايير. لأغراض تكامل جريمة التعويض غير المشروع، المنصوص عليها في المادة 10-كوتر، الفقرة 2، من المرسوم التشريعي رقم 74 لسنة 2000، يتم تحديد تجاوز عتبة العقوبة، المحددة "بمبلغ سنوي يتجاوز خمسين ألف يورو"، بالنظر إلى إجمالي المقاصات التي تم إجراؤها بائتمانات غير موجودة في سنة واحدة، بغض النظر عن السنة التي تتعلق بها الديون الضريبية، أو التي يمكن تعويضها، والتي لم يتم دفعها.
يبرز ملخص الحكم أهمية النظر في إجمالي المقاصات التي تم إجراؤها في سنة واحدة، دون الأخذ في الاعتبار سنة الديون الضريبية. هذا الجانب حاسم، لأنه يوفر رؤية أوضح لمسؤولية المكلف بالضريبة وخطر التعرض لعقوبات جنائية. في الواقع، أرادت محكمة النقض التأكيد على أنه ليس فقط مبلغ الديون غير المدفوعة هو الذي يحدد عتبة العقوبة، بل هو المبلغ الإجمالي للمقاصات التي تم إجراؤها والذي يجب أخذه في الاعتبار.
في الختام، يمثل الحكم رقم 30092 لسنة 2024 خطوة مهمة إلى الأمام في تحديد حدود جريمة التعويض غير المشروع. الوضوح المقدم بشأن معايير تحديد عتبة العقوبة يوفر مزيدًا من اليقين القانوني للمكلفين بالضريبة والعاملين في مجال القانون، ويقلل من خطر التفسيرات الخاطئة ويساهم في زيادة الامتثال الضريبي. من الضروري أن يكون المكلفون بالضريبة على دراية بهذه الأحكام لتجنب الوقوع في عقوبات وعواقب جنائية ناتجة عن سلوك غير متوافق مع التشريعات المعمول بها.