يمثل الحكم رقم 14952 الصادر في 13 فبراير 2024، والمنشور في 11 أبريل 2024، تأملاً هاماً في استخدام الشهادة في المجال الجنائي، مع التركيز بشكل خاص على موقف المُدلي بالشهادة. قضت المحكمة، برئاسة ج. س.، بأن على القاضي أن يأخذ في الاعتبار "الوضع" الذاتي للمُدلي بالشهادة، سواء كان شاهداً أو متهماً بجريمة مرتبطة، عند تقييم صلاحية أقواله للاستخدام.
تتعلق المسألة المركزية بقدرة القاضي على تقييم جودة الشهادات. وفقاً للمحكمة، من الضروري النظر في أي أسباب تبرير قد تؤثر على مصداقية المُدلي بالشهادة. وبهذا المعنى، يستند الحكم إلى قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وخاصة المادتين 197 و 210، اللتين تتناولان الأدلة الشهادية وحقوق المشتبه به.
"الوضع الذاتي للمُدلي بالشهادة - صفة شاهد أو متهم بجريمة مرتبطة - تقييم القاضي - سبب التبرير - الأهمية - الشروط. لأغراض التحقق من صفة الشاهد أو المشتبه به في جريمة مرتبطة للمُدلي بالشهادة، وتقييم صلاحية أقواله للاستخدام بناءً على ذلك، يجب على القاضي أن يأخذ في الاعتبار أي أسباب تبرير، إذا كانت ذات تطبيق واضح وفوري، دون الحاجة إلى تحقيقات أو فحوصات خاصة."
يبرز قرار محكمة النقض نهجاً عملياً في تقييم الشهادات. إن إمكانية استبعاد الحاجة إلى تحقيقات معمقة للتحقق من أهمية أسباب التبرير تمثل خطوة مهمة نحو زيادة الكفاءة في النظام القضائي. فيما يلي بعض الاعتبارات الرئيسية:
في الختام، يقدم الحكم رقم 14952 لسنة 2024 رؤى تأملية هامة حول دور الشهادة في الإجراءات الجنائية. إن مراعاة "الوضع" الذاتي للمُدلي بالشهادة وإمكانية استبعاد الحاجة إلى تحقيقات معمقة يمثلان نهجاً مبتكراً وعملياً، يمكن أن يساهم في زيادة كفاءة النظام القضائي. من الضروري أن يأخذ المهنيون القانونيون هذه المبادئ في الاعتبار في أنشطتهم اليومية، لضمان عدالة أسرع وأكثر إنصافاً.