يتناول الأمر القضائي الأخير رقم 10224 الصادر بتاريخ 16 أبريل 2024 عن محكمة استئناف روما قضايا هامة تتعلق بالإجراءات الإدارية ونظام إعادة الدعوى. على وجه الخصوص، يركز القرار على المادة 119، الفقرة 2، من قانون الإجراءات الإدارية (c.p.a.)، مسلطًا الضوء على آجال الإجراءات وطرق الانتقال إلى القضاء العادي.
قررت المحكمة أنه في حالة تنازل القاضي الإداري عن اختصاصه لصالح القضاء العادي، فمن الضروري فهم نظام تطبيق آجال الإجراءات. يوضح الحكم أن الانتقال من قاضٍ إلى آخر لا يعني الإنهاء الفوري لتطبيق أحكام الإجراءات الإدارية، بل يتطلب اختتام الإجراءات باتباع الإجراءات التي تم استخدامها سابقًا.
بشكل عام. في حال تنازل القاضي الإداري عن اختصاصه لصالح القضاء العادي فيما يتعلق بدعوى تتطلب المادة 119، الفقرة 2، من قانون الإجراءات الإدارية (c.p.a.) تخفيض آجال الإجراءات، فإن مضمون القرار، المستند إلى إعلان عدم دستورية نظام توزيع الاختصاصات السابق، لا يؤدي إلى الإنهاء الفوري لتطبيق أحكام الإجراءات الإدارية، بل يفرض فقط اختتامها باتباع الإجراءات المستخدمة حتى ذلك الحين. ونتيجة لذلك، فإن نقطة البداية التي يبدأ منها احتساب الأجل القاطع لإعادة الدعوى أمام القضاء العادي، والمتمثلة في اكتساب قرار التنازل عن الاختصاص الذي لم يتم إعلانه للصفة القطعية، يتم تحديدها بثلاثة أشهر من نشر القرار، دون تطبيق الأجل العادي البالغ ستة أشهر المنصوص عليه في المادة 92، الفقرة 3، من قانون الإجراءات الإدارية (c.p.a.)، بل النظام الخاص المنصوص عليه في المادة 119 من قانون الإجراءات الإدارية (c.p.a.).
لهذا الأمر القضائي آثار عملية متعددة على المحامين وموكليهم. إليك بعض النقاط البارزة:
تؤكد هذه الجوانب على أهمية الاستشارة القانونية السريعة والمستنيرة، القادرة على توجيه العملاء عبر تعقيدات النظام القضائي.
يمثل الحكم رقم 10224 لعام 2024 علامة فارقة في فهم ديناميكيات الإجراءات بين القاضي الإداري والعادي. يجب على المتخصصين في القانون أن يكونوا مستعدين لمواجهة هذه التحديات، مع ضمان إبلاغ موكليهم دائمًا بحقوقهم وواجباتهم. تصبح إدارة آجال الإجراءات حاسمة في سياق تنظيمي مستمر التطور ويتطلب اهتمامًا دائمًا. لذلك، من الضروري اللجوء إلى خبراء قانونيين للتنقل بنجاح في هذا المشهد المعقد.