يقدم الأمر رقم 10719 الصادر في 22 أبريل 2024، عن محكمة النقض، رؤى هامة حول قابلية إبطال المدفوعات التي تتم عبر وسطاء في سياق إجراءات الإفلاس. يوضح الحكم، الذي أعده القاضي ج. د.، بعض الجوانب الأساسية المتعلقة بحقوق الدائنين والشروط التي يمكن بموجبها اعتبار المدفوعات قابلة للإبطال.
وفقًا للمادة 67، الفقرة 2، من قانون الإفلاس، فإن المدفوعات التي تتم عبر وسطاء قابلة للإبطال تجاه المستفيد النهائي، ولكن ليس تجاه الوسيط المستلم. يستند هذا المبدأ القانوني إلى فكرة أن المستفيد النهائي من الأداء المستحق على المدين، الذي أفلس لاحقًا، هو الوحيد الذي يمكن أن يخضع للإبطال إذا تم الدفع باستخدام موارد مخصصة له تحديدًا.
المدفوعات التي يقوم بها الدافع عبر وسيط - قابلية الإبطال بموجب المادة 67، الفقرة 2، من قانون الإفلاس - الشروط المسبقة - الطرف السلبي الشرعي - المستفيد النهائي من الأداء - الشروط - الأساس. فيما يتعلق بالإبطال في حالة الإفلاس، فإن المدفوعات التي تتم عبر وسطاء متخصصين قابلة للإبطال تجاه المستفيد النهائي من الأداء المستحق على المدين، الذي أفلس لاحقًا، وليس تجاه الوسيط المستلم، فقط إذا استخدم الأخير الأموال المجهزة من قبل المرسل لصالح المستلم الفعلي، وليس عندما، في مواجهة ديون سابقة للدافع تجاه المستلم، تبين أن المدفوعات قد قامت بوظيفة تسوية، لأنه في هذه الحالة، فإن وظيفة الوساطة في الدفع يتم استيعابها بواسطة وظيفة ائتمانية.
تؤكد المحكمة أنه لكي تكون المدفوعات التي تتم عبر وسطاء قابلة للإبطال، يجب استيفاء شروط معينة:
باختصار، يمثل الأمر رقم 10719 لسنة 2024 توضيحًا هامًا في مجال قانون الإفلاس، حيث يسلط الضوء على الشروط المحددة التي تحدد قابلية إبطال المدفوعات التي تتم عبر وسطاء. تؤكد محكمة النقض، بهذا القرار، على ضرورة التحليل الدقيق للظروف التي يتم فيها الدفع، لضمان حماية كافية للدائنين في حالة إفلاس المدين. من الضروري للمهنيين في المجال القانوني أن يضعوا هذه التوجيهات في الاعتبار، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على استراتيجيات استرداد الديون وإدارة إجراءات الإعسار.