يقدم الأمر الأخير رقم 21972 الصادر في 5 أغسطس 2024 عن محكمة النقض توضيحات هامة حول صلاحية تفويض التوقيع على إشعارات التحقق الضريبي. يتبين أن هذا الموضوع بالغ الأهمية للمكلفين والمهنيين في هذا القطاع، حيث أن طرق التوقيع يمكن أن تؤثر على شرعية الإجراءات الضريبية. في هذا السياق، سنقوم بتحليل النقاط البارزة للحكم وأهميته العملية وتأثيره على إدارة الضرائب.
وفقًا لما هو مقرر في الأمر، يعتبر تفويض التوقيع، الممنوح بموجب المادة 42، الفقرة 1، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لعام 1973، تفويض توقيع وليس تفويض وظيفة. هذا التمييز أساسي، لأنه يعني أن صلاحية التفويض لا تتطلب تحديد اسم الشخص المفوض أو مدة صلاحيته. يمكن تحديد هذه العناصر، في الواقع، من خلال أوامر الخدمة التي تضمن التحقق اللاحق لسلطة الشخص الذي وقع فعليًا على المستند.
بشكل عام. تفويض التوقيع على إشعار التحقق الممنوح، بموجب المادة 42، الفقرة 1، من المرسوم الرئاسي رقم 600 لعام 1973، من قبل المدير لموظف بخلاف الموظف المختص مؤسسيًا، نظرًا لطبيعته كتفويض توقيع وليس تفويض وظيفة، لا يتطلب، لصحته، تحديد اسم الشخص المفوض، ولا مدة صلاحيته، حيث يمكن تحديد هذه العناصر أيضًا من خلال أوامر الخدمة، والتي تسمح بالتحقق اللاحق لسلطة الشخص الذي وقع فعليًا على المستند.
لهذا الحكم آثار متعددة ليس فقط على الإدارة المالية، ولكن أيضًا على المكلفين ومحاميهم. على وجه الخصوص، فإن الوضوح بشأن طبيعة تفويض التوقيع يقلل من خطر الاعتراضات المتعلقة بصلاحية إشعارات التحقق، مما يسهل إدارة القضايا الضريبية. من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الحكم يوضح بعض الجوانب، إلا أنه يظل من الضروري أن تكون أوامر الخدمة مكتوبة بوضوح وشفافية لتجنب النزاعات المستقبلية.
في الختام، يمثل الأمر رقم 21972 لعام 2024 خطوة هامة في الوضوح التنظيمي المتعلق بتفويض التوقيع على إشعارات التحقق. يتضح أن التمييز بين تفويض التوقيع وتفويض الوظيفة أمر بالغ الأهمية لضمان صلاحية الإجراءات وحماية حقوق المكلفين. من الضروري أن يكون المهنيون والمكلفون على اطلاع بهذه التطورات، حتى يتمكنوا من التنقل بفعالية في المشهد الضريبي الإيطالي المعقد.