Avv. Marco Bianucci

Avv. Marco Bianucci

محامٍ للأحوال الشخصية

صحة الأحكام الأجنبية في النظام القانوني الإيطالي

الشخص الذي حصل على حكم طلاق في بلد أجنبي يجد نفسه غالبًا أمام ضرورة جعل هذا الحكم فعالًا أيضًا في إيطاليا. هذا وضع شائع في مدينة دولية مثل ميلانو، ولكنه قد يولد شكوكًا بيروقراطية. يعتقد الكثيرون خطأً أن الطلاق الذي تم الحصول عليه في الخارج مرئي تلقائيًا للسلطات الإيطالية؛ في الواقع، لكي يكون وضع الشخص الحر رسميًا أيضًا بالنسبة لنظامنا القانوني، من الضروري تفعيل إجراء محدد للاعتراف أو التسجيل. بصفتي محامي طلاق أعمل في ميلانو، يفهم المحامي ماركو بيانوتشي أهمية تسوية وضع الحالة المدنية بسرعة، سواء لعقد زواج جديد، أو لمسائل مالية أو وراثية.

لقد تغير الإطار التنظيمي المرجعي بشكل كبير على مر السنين. مع القانون 218/1995 لإصلاح النظام الإيطالي للقانون الدولي الخاص، أصبح الاعتراف بالأحكام الأجنبية، من حيث المبدأ، تلقائيًا، دون الحاجة إلى حكم مسبق "بالتحقق" من قبل محكمة الاستئناف، بشرط استيفاء شروط معينة. ومع ذلك، يختلف الإجراء اعتمادًا على ما إذا كان الحكم صادرًا من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي (تنظمه لوائح بروكسل الثانية مكرر وما بعدها) أو من دولة خارج الاتحاد الأوروبي. في كلتا الحالتين، من الضروري التأكد من أن الحكم الأجنبي لا يتعارض مع النظام العام الإيطالي وأنه تم احترام حقوق الدفاع للطرف الآخر.

نهج مكتب المحاماة بيانوتشي في التسجيل

يتعامل المحامي ماركو بيانوتشي، وهو محامٍ خبير في قانون الأسرة والقضايا الدولية، مع إجراءات الاعتراف بالطلاق الأجنبي بمنهج تحليلي يهدف إلى منع رفضه من قبل مسؤول الحالة المدنية أو محكمة الاستئناف. تبدأ استراتيجية المكتب بفحص أولي للحكم الأجنبي للتحقق من وجود جميع المتطلبات الشكلية والموضوعية التي يتطلبها القانون الإيطالي. لا يتعلق الأمر فقط بتقديم المستندات، بل بضمان أن الترجمة المصدقة والتصديق (أو الأبوستيل، حيثما ينطبق) لا تشوبهما شائبة.

عندما يمكن إجراء الاعتراف إداريًا، يساعد مكتب المحاماة بيانوتشي العميل في إعداد الطلب المقدم إلى مسؤول الحالة المدنية في البلدية المختصة (غالبًا بلدية ميلانو أو بلدية تسجيل عقد الزواج). في حالة نشوء نزاعات، أو إذا كان الحكم الأجنبي يتطلب أحكامًا تنفيذية معقدة تتجاوز مجرد التسجيل، يتدخل المحامي ماركو بيانوتشي قضائيًا أمام محكمة الاستئناف المختصة. الهدف هو تخفيف العميل من التعقيدات البيروقراطية، والتواصل مباشرة مع السلطات المختصة للحصول على التسجيل في أقصر وقت ممكن.

أسئلة متكررة

هل من الضروري دائمًا الذهاب إلى محكمة الاستئناف للاعتراف؟

لا، ليس ضروريًا دائمًا. بفضل القانون 218/1995، إذا استوفى الحكم الأجنبي شروطًا معينة (مثل احترام حق الدفاع وعدم التعارض مع النظام العام)، يمكن تسجيله مباشرة من خلال مسؤول الحالة المدنية في البلدية. يصبح اللجوء إلى محكمة الاستئناف ضروريًا فقط في حالة عدم الامتثال، أو اعتراض الزوج الآخر، أو إذا رفض مسؤول الحالة المدنية التسجيل بسبب شكوك حول صحة الوثيقة.

ما هي المستندات المطلوبة لتسجيل الطلاق الأجنبي في إيطاليا؟

بشكل عام، يلزم تقديم نسخة مصدقة من الحكم الأجنبي الذي أصبح نهائيًا، مصحوبًا بشهادة بأن الحكم نهائي (غير قابل للاستئناف). بالإضافة إلى ذلك، الترجمة الكاملة المصدقة باللغة الإيطالية ضرورية، وبحسب بلد المنشأ، التصديق أو الأبوستيل. بالنسبة للطلاق في الاتحاد الأوروبي، غالبًا ما يكون الشهادة المنصوص عليها في اللائحة الأوروبية ذات الصلة كافية دون الحاجة إلى التصديق.

كم من الوقت تستغرق إجراءات التسجيل؟

تختلف المدد بشكل كبير حسب المسار المتبع. قد يستغرق التسجيل الإداري في البلدية من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر، اعتمادًا على أوقات معالجة مكتب السجل المدني المحدد. إذا كان من الضروري رفع دعوى أمام محكمة الاستئناف لتجاوز رفض أو اعتراض، فإن الأوقات تطول وتعتمد على عبء العمل في المحكمة المختصة.

ماذا يحدث إذا لم يوافق زوجي السابق على التسجيل؟

إذا عارض الزوج السابق الاعتراف بالحكم في إيطاليا، يتم استبعاد المسار الإداري. في هذه الحالة، من الضروري بدء إجراء قضائي أمام محكمة الاستئناف. في هذه المرحلة، تكون مساعدة محترف خبير حاسمة لإثبات أن الحكم الأجنبي يمتلك جميع المتطلبات القانونية ليتم قبوله في النظام القانوني الإيطالي، على الرغم من اعتراض الطرف الآخر.

المساعدة القانونية للاعتراف بالأحكام الأجنبية

يعد تسوية الحالة المدنية خطوة أساسية للراحة الشخصية واليقين القانوني للعلاقات المالية والوراثية. إذا كنت قد حصلت على طلاق في الخارج وتحتاج إلى تسجيله في إيطاليا، أو إذا واجهت عقبات بيروقراطية في العملية، فلا تدع الوضع يبقى معلقًا. المحامي ماركو بيانوتشي متاح لتقييم حالتك المحددة وإرشادك نحو الحل الأسرع والأكثر فعالية. اتصل بالمحامي ماركو بيانوتشي للحصول على استشارة أولية في مكتب ميلانو.

اتصل بنا