مؤخراً، أثار المرسوم رقم 22165 الصادر في 6 أغسطس 2024 عن محكمة النقض، برئاسة الدكتورة م. أ. وتحرير الدكتورة إ. ر.، قضايا هامة تتعلق بالمسؤولية الأبوية. تتناول هذه المحكمة، على وجه الخصوص، مقبولية الطعن الاستثنائي بموجب المادة 111، الفقرة 7 من الدستور ضد مراسيم محكمة الأحداث التي تعلن إسقاط المسؤولية الأبوية. يندرج هذا المرسوم في سياق قانوني معقد، حيث تزداد حقوق الأطفال وحمايتهم في النمو أهمية.
في إيطاليا، المسؤولية الأبوية مبدأ أساسي، تنظمه القانون المدني. وهي تتضمن واجب الوالدين في رعاية أبنائهم وضمان نموهم المتناغم. ومع ذلك، في بعض الظروف، قد تنشأ الحاجة إلى إعلان إسقاط المسؤولية الأبوية، على سبيل المثال في حالات الهجر أو سوء المعاملة. ينص القانون الإيطالي على سبل استئناف محددة، ويوضح المرسوم قيد التحليل أنه بالنسبة لمراسيم الإسقاط، يُسمح بالطعن أمام محكمة الاستئناف.
الطعن الاستثنائي بموجب المادة 111، الفقرة 7، من الدستور - مرسوم محكمة الأحداث بإسقاط المسؤولية الأبوية - مقبولية - استبعاد - أساس. فيما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بالمسؤولية الأبوية، لا يمكن تقديم الطعن بموجب المادة 111، الفقرة 7، من الدستور ضد مرسوم محكمة الأحداث الذي، في ختام الإجراءات، يعلن إسقاط أحد الوالدين من المسؤولية الأبوية، لأن الطعن الاستثنائي للنقض مسموح به ضد القرارات القضائية التي لا ينص القانون على أي سبيل استئناف لها، بينما ضد مرسوم إسقاط المسؤولية الأبوية، يُسمح بالطعن أمام محكمة الاستئناف.
استبعدت محكمة النقض مقبولية الطعن الاستثنائي لمراسيم إسقاط المسؤولية الأبوية، مستشهدة بالمبدأ الذي ينص على أن الطعن الاستثنائي ينطبق فقط في غياب سبل استئناف أخرى. هذا التوضيح أساسي لأنه يضع حدودًا دقيقة في تفسير التشريعات المعمول بها، ويوجه الآباء ومحاميهم بشأن إمكانيات الاستئناف الفعلية.
في الختام، يمثل المرسوم رقم 22165 لسنة 2024 خطوة مهمة إلى الأمام في تحديد حدود قابلية الطعن على الإجراءات المتعلقة بالمسؤولية الأبوية. يجب على الآباء الذين يواجهون إعلان إسقاط المسؤولية أن يكونوا على دراية بأن الطعن أمام محكمة الاستئناف هو الطريق الوحيد الممكن للاعتراض على هذه الإجراءات. الوضوح الذي توفره محكمة النقض لا يحمي حقوق الأطفال فحسب، بل يوفر أيضًا إطارًا قانونيًا أكثر تحديدًا للآباء المشاركين في مواقف حساسة ومعقدة.