Avv. Marco Bianucci

Avv. Marco Bianucci

محامٍ جنائي

الدفاع الجنائي في قضايا الاحتيال على الأموال الحكومية والأوروبية

يعد تلقي إشعار بالتحقيق أو إشعار ضمان لجرائم تتعلق بالاستيلاء غير المشروع على الأموال العامة لحظة حرجة للغاية لأي رجل أعمال أو مواطن خاص. في سياق اقتصادي حيث التمويل الحكومي والأوروبي حيوي للتنمية التجارية، تحافظ السلطات الرقابية على مستوى عالٍ جدًا من اليقظة. بصفتي محاميًا جنائيًا يعمل في ميلانو، أتفهم تمامًا التأثير المدمر الذي يمكن أن يحدثه اتهام من هذا النوع على السمعة الشخصية واستمرارية العمل لشركة. لا يتعلق الأمر فقط بمواجهة محاكمة، بل بإدارة موقف يهدد بتجميد الحسابات المصرفية وتعريض المستقبل المهني للمشتبه فيه للخطر.

الإطار التنظيمي: المادة 640 مكرر من القانون الجنائي

جريمة الاحتيال المشدد للحصول على إعانات عامة تنظمها المادة 640 مكرر من القانون الجنائي. يعاقب هذا القانون كل من يحصل عن طريق الحيل أو الخداع بشكل غير عادل على مساهمات أو تمويلات أو قروض ميسرة أو إعانات أخرى من نفس النوع، ممنوحة أو مدفوعة من قبل الدولة أو كيانات عامة أخرى أو من قبل الاتحاد الأوروبي. خصوصية هذه الجريمة تكمن في طبيعتها الهجومية: أراد المشرع حماية ليس فقط ممتلكات الإدارة العامة، ولكن أيضًا الاستخدام الصحيح للموارد العامة الموجهة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

على عكس الاحتيال البسيط، فإن هذه الفئة من الجرائم قابلة للمتابعة تلقائيًا وتتضمن عقوبات سالبة للحرية أشد بكثير، والتي يمكن أن تصل إلى سبع سنوات سجن. من الضروري التأكيد على أن الجريمة تكتمل في اللحظة التي تقرر فيها الجهة العامة صرف الأموال، حتى لو لم يتم استلامها ماديًا بعد. غالبًا ما تنشأ الاعتراضات من التناقضات المستندية، أو التصريحات الكاذبة حول متطلبات الوصول إلى المناقصات، أو استخدام الأموال لأغراض مختلفة عن تلك المنصوص عليها في المشروع الممول. في كثير من الحالات، يشمل التحقيق أيضًا الحرس المالي ويمكن أن يؤدي إلى تدابير احترازية حقيقية، مثل الحجز الوقائي على الأصول بقيمة تعادل ربح الجريمة.

نهج مكتب المحاماة بيانوتشي في الدفاع عن الجرائم المالية

يعتمد نهج المحامي ماركو بيانوتشي، بصفته محاميًا خبيرًا في القانون الجنائي الاقتصادي في ميلانو، على تحليل تقني ودقيق لكل جانب من جوانب الاعتراض. لا يمكن أن يقتصر الدفاع في هذه الحالات على الجدل الإجرائي وحده، بل يتطلب فهمًا عميقًا للآليات الإدارية والمحاسبية التي تنظم المناقصات العامة. تبدأ استراتيجية الدفاع بالفحص المتعمق لملف المدعي العام ووثائق الشركة للتحقق من وجود العنصر الذاتي للجريمة، أي القصد الجنائي.

غالبًا ما يمكن اعتبار ما يُعترض عليه على أنه احتيال مخطط له نتيجة لأخطاء في تفسير اللوائح المعقدة أو مجرد مخالفات إدارية لا تترتب عليها مسؤولية جنائية. يعمل المحامي ماركو بيانوتشي على إثبات عدم وجود حيل أو خداع، وهي عناصر تأسيسية ضرورية لتكوين الجريمة. علاوة على ذلك، يتم إيلاء اهتمام خاص لحماية الكيان: نظرًا لأن هذه الجرائم يمكن أن تؤدي إلى المسؤولية الإدارية للكيانات بموجب المرسوم التشريعي 231/2001، يقدم المكتب دفاعًا متكاملًا يحمي كل من الشخص الطبيعي المشتبه به والشركة، بهدف تجنب العقوبات التقييدية التي قد تشل النشاط التجاري.

أسئلة متكررة

ماذا أخاطر به إذا أدنت بالاحتيال المشدد بموجب المادة 640 مكرر من القانون الجنائي؟

العقوبة المنصوص عليها لجريمة الاحتيال المشدد للحصول على إعانات عامة هي السجن من سنتين إلى سبع سنوات. نظرًا لكونها جريمة خطيرة، يمكن أن يؤدي الإدانة إلى عواقب وخيمة أيضًا على المستوى الملحق، مثل الحرمان من الحقوق العامة أو عدم القدرة على التعاقد مع الإدارة العامة، بالإضافة إلى مصادرة الأصول بقيمة تساوي المبلغ المستلم بشكل غير مشروع.

هل يمكن إشراك شركتي في الإجراءات الجنائية؟

نعم، هذا محتمل جدًا. جريمة الاحتيال ضد الدولة أو الاتحاد الأوروبي هي إحدى الجرائم الأساسية التي تؤدي إلى المسؤولية الإدارية للكيان بموجب المرسوم التشريعي 231/2001. هذا يعني أنه بالإضافة إلى المدير أو الموظف المشتبه به، يمكن للشركة أيضًا أن تخضع لمحاكمة وتخاطر بعقوبات مالية أو تقييدية ثقيلة، مثل إلغاء التمويل أو حظر الإعلان عن السلع أو الخدمات.

لقد قاموا بتجميد حساباتي المصرفية، ماذا يمكنني أن أفعل؟

يتم تجميد الحسابات عادةً من خلال مرسوم حجز وقائي يهدف إلى المصادرة. بصفتي محاميًا خبيرًا في القانون الجنائي، يمكن للمحامي ماركو بيانوتشي تقديم طلب مراجعة إلى محكمة الحرية للطعن في افتراضات الحجز، وإثبات، على سبيل المثال، أن الأصول المجمدة ليست ربحًا للجريمة أو أن الإجراء غير متناسب، بهدف الحصول على رفع الحجز والسماح للشركة بمواصلة العمل.

ماذا يحدث إذا ارتكبت خطأ فقط في ملء الطلب؟

إذا كان عدم الامتثال نتيجة لخطأ حسن النية ولم تكن هناك رغبة في خداع الجهة المانحة (القصد الجنائي)، فقد لا تشكل الواقعة جريمة جنائية بل مجرد مخالفة إدارية. سيركز الدفاع على إثبات عدم وجود حيل أو خداع وغياب النية الاحتيالية، وهي عناصر ضرورية للإدانة الجنائية.

اطلب استشارة قانونية فورية

إذا كنت متورطًا في تحقيق بشأن الاحتيال على التمويل العام أو تخشى أن تكون شركتك في خطر، فإن الوقت عامل حاسم. يمكن للدفاع السريع أن يحدث الفرق بين الإدانة والأرشفة. اتصل بالمحامي ماركو بيانوتشي لتقييم مبدئي لحالتك وتحديد أفضل استراتيجية دفاعية لحماية حريتك وممتلكاتك.

اتصل بنا