Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 25

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/stud330394/public_html/template/header.php:25) in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 61
الوصاية على الأطفال والأديان المختلفة: دليل قانوني في ميلانو
Avv. Marco Bianucci

Avv. Marco Bianucci

محامٍ للأحوال الشخصية

إدارة الخيارات الدينية

يؤدي الانفصال أو الطلاق إلى تحديات عاطفية وعملية معقدة، خاصة عندما يأتي الآباء من ثقافات أو ديانات مختلفة. تصبح مسألة التربية الدينية للأطفال نقطة محورية، تتطلب توازنًا واحترامًا متبادلًا وفهمًا واضحًا للإطار التنظيمي. نحن نتفهم أن هدفك الأساسي هو ضمان نمو هادئ ومتسق لأطفالك، بعيدًا عن الصراعات التي قد تربكهم. يعد التعامل مع هذه المسار بدعم من محامٍ متخصص في قضايا الأسرة في ميلانو يتمتع بخبرة راسخة في هذا المجال أمرًا أساسيًا لتحديد مسار مشترك يحمي رفاهية القاصر.

الإطار التنظيمي: المصلحة الفضلى للقاصر

في إيطاليا، المبدأ الأساسي الذي يوجه كل قرار يتعلق بالأطفال هو المصلحة الفضلى للقاصر. ينص الدستور، في المادة 30، على حق وواجب الوالدين في إعالة الأبناء وتعليمهم وتربيتهم. وهذا يشمل أيضًا البعد الديني. في حالة الانفصال، يكون الحضانة المشتركة هي القاعدة، مما يعني أن كلا الوالدين يحتفظان بالمسؤولية التربوية. لا يمكن لأي والد فرض معتقداته بشكل فردي أو استبعاد الآخر من التربية الدينية للطفل. الفقه القانوني ثابت في التأكيد على أن الطفل لديه الحق في معرفة ثقافات وديانات الوالدين، في بيئة خالية من الإكراه والتلقين، ليتمكن من تطوير، بمرور الوقت، فكره النقدي والمستقل.

نهج مكتب المحاماة بيانوتشي

يعتمد نهج المحامي ماركو بيانوتشي، المحامي المتخصص في قانون الأسرة في ميلانو، على البحث عن حلول توافقية تضع الاستقرار النفسي والجسدي للطفل في المقام الأول. استراتيجيتنا ليست تغذية الصراع، بل تسهيل الحوار البناء للتوصل إلى اتفاق مفصل بشأن الخيارات التربوية. نعمل على تحديد اتفاقيات واضحة ضمن خطط الوالدين، والتي تحدد كيفية ووقت تقديم الأطفال إلى ممارساتهم الدينية (المشاركة في الاحتفالات، الأعياد، مسارات التعليم الديني أو التدريب) بطريقة متوازنة ومحترمة. في حالة عدم إمكانية الحوار واتخاذ أحد الوالدين سلوكًا ضارًا، نتحرك بحزم أمام المحكمة لحماية القاصر من الإكراه وضمان اتخاذ القرارات بما يتفق مع مصلحته حصريًا.

أسئلة متكررة

هل يمكن لأحد الوالدين تعميد طفله دون موافقة الآخر؟

لا، يجب اتخاذ القرارات ذات الأهمية القصوى للأطفال، مثل تلك المتعلقة بالجانب الديني (المعمودية، المناولة الأولى، الختان)، بالاتفاق المشترك بين الوالدين. في حالة عدم الاتفاق، لا يمكن لأحد الوالدين المضي قدمًا بشكل فردي. إذا لم يكن من الممكن التوصل إلى تفاهم، يجب عرض المسألة على القاضي، الذي سيقرر بتقييم ما هو الخيار الأفضل لرفاهية الطفل وتوازنه.

ماذا يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن التربية الدينية؟

إذا استمر الخلاف وأصبح عقبة أمام النمو الهادئ للطفل، فمن الضروري اللجوء إلى المحكمة. سيقوم القاضي، بعد الاستماع إلى الوالدين وربما الطفل نفسه (إذا بلغ 12 عامًا أو لديه القدرة الكافية على التمييز)، باتخاذ القرار الذي يراه مناسبًا. هدف القاضي ليس اختيار الدين «الأفضل»، بل ضمان عدم وقوع الطفل ضحية للصراع بين الوالدين وتمكنه من النمو في بيئة متناغمة.

في أي عمر يمكن لابني اختيار دينه؟

لا يحدد القانون الإيطالي سنًا محددًا، ولكنه يعترف بزيادة استقلالية القاصر بمرور السنين. بالفعل في سن 12 عامًا، يحق للقاصر أن يُستمع إليه في الإجراءات التي تتعلق به. في سن 14 عامًا، يكتسب الحق في اختيار ما إذا كان سيشارك في تعليم الدين الكاثوليكي في المدرسة أم لا. بشكل عام، يُعتقد أنه مع المراهقة يكتسب القاصر القدرة على التمييز لاتخاذ خيارات شخصية بشأن الإيمان، والتي يجب على الوالدين احترامها.

إيجاد الحل لعائلتك في ميلانو

لكل عائلة قصة فريدة وتستحق حلاً مخصصًا. فهم كيفية الموازنة بين وجهات النظر الدينية المختلفة هو خطوة أساسية لضمان مستقبل هادئ لأطفالكم. إذا كنت تواجه هذا الوضع الحساس، فمن المهم التصرف بوعي واستراتيجية. لتقييم متعمق لحالتك، يمكنك الاتصال بمكتب المحاماة بيانوتشي. بصفتي محاميًا متخصصًا في قضايا الأسرة، يقدم المحامي ماركو بيانوتشي خبرته لإرشادك في البحث عن المسار الأنسب لعائلتك، في مقرنا في ميلانو في فيا ألبرتو دا جيوسانو، 26.

اتصل بنا