في سياق قانون الإجراءات المدنية، أثار القرار رقم 22696 المؤرخ في 12 أغسطس 2024 تأملات هامة بشأن تنظيم تمديد المواعيد، لا سيما فيما يتعلق بتسجيل الدعوى في سجلات مكتب قاضي الصلح. يقدم هذا الحكم، الصادر عن محكمة النقض، تفسيراً هاماً للمادة 155 من قانون الإجراءات المدنية، حيث ينص بوضوح على أن المواعيد الإجرائية التي تنتهي في يوم عطلة رسمية أو يوم سبت يتم تمديدها تلقائياً إلى أول يوم عمل تالٍ.
في هذا القرار، نظرت المحكمة في قضية ف. (ر. ج.) ضد س. وأكدت قرار محكمة روما الصادر في 5 يونيو 2020. كانت المسألة المركزية تتعلق بتطبيق قواعد حساب المواعيد المنصوص عليها في المادة 155، الفقرتين 4 و 5، من قانون الإجراءات المدنية على مواعيد التسجيل في سجلات قاضي الصلح. أكدت المحكمة أنه، لطبيعته العامة، فإن هذه القواعد تنطبق أيضاً على هذه المواعيد، بهدف ضمان فرصة عادلة للوصول إلى العدالة.
بشكل عام. تخضع قواعد حساب المواعيد المنصوص عليها في المادة 155، الفقرتين 4 و 5، من قانون الإجراءات المدنية - والتي تمدد تلقائياً، إلى أول يوم عمل تالٍ، الموعد الذي ينتهي في يوم عطلة رسمية أو يوم سبت - لطبيعتها العامة، وتنطبق أيضاً على الموعد المحدد لتسجيل الدعوى في سجلات مكتب قاضي الصلح.
لهذا الحكم آثار عملية هامة على المحامين والأطراف المعنية في الدعاوى المدنية. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية:
باختصار، يمثل القرار رقم 22696/2024 خطوة هامة في حماية الحقوق الإجرائية في إيطاليا. إن إمكانية تمديد مواعيد التسجيل في السجل، بما يتوافق مع أحكام المادة 155 من قانون الإجراءات المدنية، لا تلبي الاحتياجات العملية فحسب، بل تعزز أيضاً مبادئ الإنصاف والعدالة في النظام القانوني الإيطالي. يُدعى العاملون في مجال القانون إلى ملاحظة هذه المستجدات واستخدامها لصالح موكليهم، مما يضمن عملية قانونية أكثر إنصافاً وسهولة في الوصول إليها.