يثير الحكم رقم 37711 الصادر في 23 مايو 2023 عن محكمة النقض قضايا هامة تتعلق بالتشريع الطارئ الذي تم اعتماده خلال جائحة كوفيد-19. على وجه الخصوص، يتم تحليل شرعية طلب تأجيل الجلسة الغرفية بسبب عدم تمكن المحامي من الحضور وعلاقته بالحق في المرافعة الشفوية. هذا القرار، بالإضافة إلى توضيح الجوانب الإجرائية، يسلط الضوء على ضرورة ضمان حقوق الأطراف المعنية في الإجراءات الجنائية.
في سياق الجائحة، أدخل المشرع الإيطالي تدابير طارئة مختلفة لضمان سير العدالة. من بين هذه التدابير، المرسوم بقانون 10/10/2020 رقم 137 والقانون 18/12/2020 رقم 176، التي تحدد طرق عقد الجلسات ومعالجة طلبات التأجيل. قدمت المحكمة الدستورية أيضًا توضيحات أساسية بشأن هذه القواعد.
استبعدت محكمة النقض، في القضية قيد المناقشة، أن طلب المرافعة الشفوية يمكن اعتباره مضمنًا ضمنيًا في طلب التأجيل بسبب عذر مشروع للمحامي. بعبارة أخرى، يجب على المحامي أن يعبر صراحة عن طلب المرافعة الشفوية، ولا يمكنه افتراض أنه سيتم قبوله لمجرد تقديمه طلب تأجيل.
التشريع الطارئ لاحتواء جائحة كوفيد-19 - طلب تأجيل الجلسة الغرفية بسبب عدم تمكن المحامي من الحضور - طلب ضمني للمرافعة الشفوية - وجوده - استبعاد. فيما يتعلق بالتشريع الطارئ لاحتواء جائحة كوفيد-19، لا يمكن اعتبار طلب المرافعة الشفوية المقدم من محامي المتهم مضمنًا ضمنيًا في طلب العذر المشروع للمحامي، حتى لو تم تقديمه في الأيام الحرة السابقة للجلسة.
يؤكد هذا الموقف للمحكمة على أهمية الوضوح في الاتصالات الإجرائية. يجب أن يكون كل طرف على دراية كاملة بطرق ممارسة حقوقه، خاصة خلال فترات عدم اليقين مثل فترة الجائحة.
للحكم آثار عملية عديدة تستحق التأكيد عليها:
في الختام، يمثل الحكم رقم 37711 لسنة 2023 تأملًا هامًا في ضرورة الوضوح والشفافية في التواصل القضائي، خاصة في سياق طارئ. أكدت محكمة النقض على أهمية إضفاء الطابع الرسمي على الطلبات وحماية حقوق جميع الجهات الفاعلة المشاركة في الإجراءات الجنائية.
باختصار، يقدم قرار محكمة النقض رؤى هامة لجميع المهنيين القانونيين. من الضروري أن يكون المحامون دائمًا على دراية بالإجراءات والحقوق التي يمكنهم ممارستها، لتجنب سوء الفهم الذي قد يضر بالعدالة. يندرج الحكم رقم 37711 لسنة 2023 في سياق قانوني دائم التطور ويسلط الضوء على أهمية طريقة واضحة ومباشرة لمعالجة القضايا الإجرائية.