يمثل الحكم رقم 18726 الصادر بتاريخ 16 فبراير 2023 عن محكمة النقض توضيحًا هامًا في مجال تدابير الوقاية المتعلقة بالأصول واسترداد الأصول المصادرة. في هذا المقال، سنستكشف محتويات هذا القرار، وتداعياته، والسياق التنظيمي المرجعي، مما يجعل المفاهيم القانونية المعقدة متاحة للجميع.
تناولت المحكمة قضية محددة تتعلق بإلغاء المصادرة التي تم بموجب المادة 7 من القانون رقم 1423 لسنة 1956. تنص هذه المادة على إمكانية إلغاء تدابير الوقاية المتعلقة بالأصول في ظروف معينة. كانت المسألة المركزية هي ما إذا كان يمكن استرداد الأصول المصادرة أيضًا عن طريق التعويض، أي من خلال تعويض نقدي، في حالة تخصيص الأصول نفسها لأغراض المنفعة العامة.
تدابير الوقاية المتعلقة بالأصول - المصادرة - الإلغاء بموجب المادة 7 من القانون رقم 1423 لسنة 1956 - الاسترداد أيضًا عن طريق التعويض بموجب المادة 46 من المرسوم التشريعي رقم 159 لسنة 2011 - القبول - الوجود - الأسباب. يمكن استرداد الأصول المصادرة من قبل المعني بالأمر أيضًا عن طريق التعويض، بموجب المادة 46 من المرسوم التشريعي رقم 159 لسنة 2011، في حالة تخصيصها سابقًا لأغراض المنفعة العامة. (حالة اعتبرت فيها المحكمة أن الاسترداد عن طريق التعويض مشروع أيضًا في حالة الإلغاء بموجب المادة 7 من القانون رقم 1423 لسنة 1956، مشيرة إلى أن إصلاح الخطأ القضائي لا يجب أن يتم بالضرورة بشكل محدد ولكنه يمكن أن يتم أيضًا عن طريق التعويض، حتى لا يضر بالتخصيص العام الذي تم إعطاؤه للأصل المستلب في غضون ذلك).
يقدم هذا الملخص نقطة مهمة للتفكير في القانون المتعلق بالأصول، حيث ينص على أن الاسترداد لا يجب أن يتم بالضرورة بشكل محدد. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد على أهمية عدم المساس بالتخصيص العام للأصول في حالة الخطأ القضائي.
لذلك، فإن الحكم قيد الدراسة لا يندرج فقط ضمن اتجاه قضائي قائم، بل يثريه باعتبارات جديدة، ويسلط الضوء على كيفية سعي النظام القانوني الإيطالي لضمان حقوق الأفراد حتى في حالات تدابير الوقاية المتعلقة بالأصول.
يمثل الحكم رقم 18726 لسنة 2023 خطوة مهمة إلى الأمام في حماية حقوق المواطنين المشاركين في تدابير الوقاية المتعلقة بالأصول. توفر إمكانية الاسترداد عن طريق التعويض، في حالة إلغاء المصادرة، أداة مهمة للإصلاح للأخطاء القضائية، دون المساس بالأغراض ذات المنفعة العامة التي تم تخصيص الأصول المصادرة لها. تؤكد هذه الحالة على أهمية التوازن بين ضرورة الأمن العام وحماية الحقوق الفردية، وهو مبدأ أساسي في نظامنا القانوني.