يقدم الحكم رقم 45644 لعام 2024، الصادر عن محكمة النقض، رؤى مهمة بشأن إدارة الأدلة في حالة الحجز الاحتياطي. على وجه الخصوص، يوضح القرار الشروط المتعلقة باستعادة الوسائط التي تحتوي على بيانات، سواء كانت ورقية أو إلكترونية، ويضع مبدأً أساسيًا: لا يُسمح باستخراج نسخة قبل الاستعادة. يثير هذا الجانب تساؤلات واعتبارات مهمة للمحامين والمتخصصين في المجال القانوني.
تندرج المسألة قيد الدراسة في سياق تنظيمي محدد جيدًا بموجب قانون الإجراءات الجنائية الإيطالي. تحدد المادتان 252 و 258 إجراءات الحجز واستعادة الممتلكات، وتنصان على أن استعادة وسيط يحتوي على بيانات يعني توافره حصريًا لصاحب البيانات. يؤكد الحكم أن استخراج نسخة سيكون في الواقع إجراءً يغير هذا التوافر، مما يخلق قيدًا إضافيًا غير مسموح به دون إجراء مصادرة مناسب.
استعادة ما هو محجوز - استخراج نسخة - القبول - الاستبعاد - الأسباب. فيما يتعلق بالحجز الاحتياطي، حيث يُسمح باستعادة وسيط - سواء كان إلكترونيًا أو ورقيًا - يحتوي على بيانات، لا يُسمح باستخراج نسخة مسبقًا، نظرًا لأن هذه العملية، التي تحرم صاحب البيانات من توفرها الحصري، تشكل قيدًا مستقلاً، غير مسموح به دون إجراء مصادرة مختلف.
يسلط هذا الملخص الضوء على مبدأ أساسي في القانون الجنائي الإجرائي: حماية توفر بيانات صاحب البيانات له الأولوية. لذلك، يوضح الحكم أن الاستعادة يجب أن تتم دون أي تدخل، وأن استخراج نسخة، على الرغم من أنه قد يبدو إجراءً محايدًا، إلا أنه في الواقع يغير ديناميكية الحيازة والتحكم في البيانات نفسها.
الآثار العملية لهذا القرار كبيرة. من بين الآثار الرئيسية نجد:
يمثل الحكم رقم 45644 لعام 2024 علامة فارقة مهمة في إدارة الأدلة في المجال الجنائي. يوضح أن استعادة الوسائط المحجوزة يجب أن تتم دون أي استخراج لنسخة، مع حماية حقوق صاحب البيانات. لا يحدد هذا القرار الإطار القانوني بوضوح فحسب، بل يقدم أيضًا إرشادات عملية للمحامين والمتخصصين في القانون، مع التأكيد على أهمية حماية البيانات وتوفرها الحصري.