تعد مواجهة الانفصال أو الطلاق مسارًا معقدًا، مليئًا بالتوتر العاطفي وعدم اليقين بشأن المستقبل. تمثل جلسة الاستماع الرئاسية الاتصال الأول والأساسي بالسلطة القضائية، وهي لحظة يمكن أن تحدد بشكل كبير هيكل الحياة الأسرية للأشهر القادمة. إن فهم ما يحدث خلال هذه المرحلة والاستعداد لها أمر ضروري لحماية حقوقك، وقبل كل شيء، رفاهية أطفالك. بصفتي محامي شؤون الأسرة ذو خبرة راسخة في ميلانو، يساعد المحامي ماركو بيانوتشي عملائه بهدف إدارة هذه المرحلة الحاسمة بوضوح واستراتيجية وأقصى درجات الاهتمام بالبعد الإنساني.
جلسة الاستماع الرئاسية هي جلسة الاستماع الأولى في إجراءات الانفصال أو الطلاق وتجري مباشرة أمام رئيس المحكمة. هدفها ليس البت في جوهر القضية، بل اتخاذ ما يسمى بالتدابير المؤقتة والعاجلة، أي تلك الإجراءات المؤقتة اللازمة لتنظيم العلاقات بين الزوجين ومع الأطفال حتى صدور الحكم النهائي. تتكون الإجراءات من مراحل محددة جيدًا. أولاً، يحاول الرئيس المصالحة، وهو محاولة إلزامية بموجب القانون لإعادة رباط الزوجية. إذا فشلت المصالحة، كما يحدث في معظم الحالات، يقوم القاضي بالاستماع إلى الزوجين، أولاً معًا ثم، إذا رأى ذلك مناسبًا، بشكل منفصل. هذه المرحلة حاسمة للسماح للقاضي بفهم ديناميكيات الأسرة والمواقف المتبادلة.
في نهاية الاستماع، يصدر الرئيس أمرًا يتضمن التدابير التي ستنظم حياة الأسرة خلال سير الدعوى. تتعلق هذه القرارات بجوانب أساسية مثل حضانة الأطفال القصر وتحديد مكان إقامتهم، وشروط الزيارة للوالد غير الحاضن، وتخصيص المنزل الزوجي، وتحديد نفقة صيانة محتملة للزوج الأضعف اقتصاديًا وللأطفال. هذه التدابير، على الرغم من كونها مؤقتة، لها أهمية استراتيجية، لأنها غالبًا ما تؤثر على الهيكل النهائي للانفصال أو الطلاق.
التحضير لجلسة الاستماع الرئاسية هو نشاط يتطلب كفاءة فنية وحساسية. يركز نهج المحامي ماركو بيانوتشي، محامي شؤون الأسرة في ميلانو، على الإعداد الدقيق للوثائق وتحديد الأهداف الاستراتيجية. في مكتب في فيا ألبرتو دا جيوسانو، 26، يتم تحليل كل حالة بعمق لتقديم صورة واضحة للقاضي مدعومة بأدلة ملموسة لاحتياجات العميل والأطفال. الهدف هو الحصول على تدابير مؤقتة عادلة ومستدامة، تحمي مصالح الطرف المساعد وتضمن استقرار القصر المعنيين، مما يضع الأساس لنتيجة إيجابية للإجراء.
تختلف المدة وتعتمد على تعقيد القضية وعبء عمل القاضي. بشكل عام، يمكن أن تستغرق من حوالي ثلاثين دقيقة إلى أكثر من ساعة. مرحلة الاستماع إلى الزوجين هي التي تتطلب معظم الوقت، خاصة في وجود صراع شديد.
نعم، الحضور الشخصي للزوجين إلزامي. يحتاج القاضي إلى الاستماع مباشرة إلى الأطراف لتكوين رأي حول الوضع. من الضروري الإجابة على أسئلة القاضي بهدوء ووضوح وصدق. محاميك موجود للمساعدة وضمان سير المقابلة بشكل صحيح.
عادةً، لا يشارك الأطفال القصر في جلسة الاستماع الرئاسية. يتم الاستماع إلى القاصر، إذا رأى القاضي ذلك ضروريًا، في وقت لاحق وفي سياق محمي، غالبًا بمساعدة متخصصين متخصصين، لحماية توازنهم النفسي والجسدي.
قد يكون لعدم الحضور دون سبب مبرر عواقب سلبية. سيستمر القاضي في الإجراءات بناءً على إفادات ووثائق الطرف الحاضر، وقد يفسر الغياب على أنه عدم اهتمام، مستخلصًا استنتاجاته الخاصة عند البت في التدابير المؤقتة.
جلسة الاستماع الرئاسية هي لحظة حساسة تتطلب توجيهًا قانونيًا خبيرًا ونهجًا استراتيجيًا. إذا كنت تواجه انفصالًا أو طلاقًا، فمن الضروري التصرف بوعي لحماية مستقبلك ومستقبل أطفالك. لمناقشة قضيتك وفهم كيفية الاستعداد على أفضل وجه، اتصل بمكتب المحاماة بيانوتشي لتقييم. يمكن للمحامي ماركو بيانوتشي، بخبرته كمحامي شؤون الأسرة، تقديم المساعدة اللازمة في مقر ميلانو.