يعد تلقي إشعار ضمان أو الخضوع لتحقيقات بتهمة جريمة الاستغلال المالي لحظة حرجة للغاية لأي مواطن أو رجل أعمال. تهمة إقراض الأموال بأسعار فائدة غير قانونية لا تحمل فقط خطر عقوبات سجن مشددة، بل أيضًا ضررًا فوريًا للسمعة واحتمالية الحجز الوقائي على الأصول. بصفتي محامي جنائي في ميلانو، يتفهم المحامي ماركو بيانوتشي بعمق الديناميكيات المعقدة التي تميز هذه الاتهامات، ويقدم دعمًا قانونيًا فوريًا لحماية حقوق المشتبه به منذ المراحل الأولى للإجراءات.
جريمة الاستغلال المالي منظمة بموجب المادة 644 من قانون العقوبات، وتعاقب كل من يطلب أو يعد، بأي شكل من الأشكال، فوائد أو مزايا استغلالية أخرى مقابل تقديم أموال أو منفعة أخرى. يميز القانون الإيطالي بشكل أساسي بين حالتين. الأولى هي الاستغلال المفترض أو الموضوعي، والذي يحدث عندما يتجاوز سعر الفائدة المطبق ما يسمى بـ "سعر العتبة" الذي تحدده البنك المركزي الإيطالي كل ثلاثة أشهر. في هذه الحالة، يؤدي تجاوز الحد إلى جعل سعر الفائدة غير قانوني تلقائيًا، بغض النظر عن ظروف الضحية.
الحالة الثانية هي الاستغلال الفعلي أو الذاتي. يتشكل هذا حتى عندما تكون الفوائد أقل من سعر العتبة، ولكنها لا تزال غير متناسبة مع تقديم الأموال، عندما يكون الشخص الذي أعطاها أو وعد بها في ظروف صعوبة اقتصادية أو مالية. من الضروري أن نفهم أن الجريمة يمكن أن تُنسب ليس فقط لمن يعمل في السوق غير القانوني، ولكن أيضًا للأفراد أو مديري الشركات الذين، أحيانًا دون علم، يبرمون اتفاقيات مالية تنتهك المعايير القانونية.
تتطلب مواجهة قضية استغلال مالي خبرة فنية محددة تتجاوز مجرد معرفة القانون الجنائي. يعتمد نهج المحامي ماركو بيانوتشي، محامي خبير في القانون الجنائي في ميلانو، على تحليل وثائقي ومحاسبي صارم. لا يقتصر الدفاع على الحجج القانونية، بل يستعين غالبًا بتعاون مستشارين فنيين خاصين (CTP) للتحقق من دقة الحسابات التي أجرتها النيابة والاعتراض على تجاوز سعر العتبة.
تهدف استراتيجية الدفاع لمكتب المحاماة بيانوتشي إلى تفكيك خطة الاتهام من خلال التحقق من كل عنصر من عناصر تكوين الجريمة. يشمل ذلك تحليل طبيعة الفوائد (الفوائد المستحقة أو المتأخرة)، والتحقق من صيغ الحساب التي يستخدمها المحققون، ووضع علاقات الأطراف في سياقها. الهدف هو إثبات عدم وجود القصد الجنائي أو عدم وجود استغلال لحالة الحاجة، وهي عناصر غالبًا ما تكون حاسمة للحصول على حفظ القضية أو البراءة.
ينص قانون العقوبات على عقوبات مشددة للاستغلال المالي، مع السجن من سنتين إلى عشر سنوات وغرامة من 5,000 إلى 30,000 يورو. يمكن زيادة العقوبات إذا تصرف الجاني أثناء ممارسة مهنة أو نشاط مصرفي أو مالي، أو إذا ارتكبت الجريمة ضد شخص في حالة حاجة. تجعل شدة العقوبات المساعدة القانونية من قبل محامٍ خبير أمرًا لا غنى عنه منذ بداية التحقيقات.
موافقة الضحية لا تستبعد الجريمة. الاستغلال المالي جريمة ضد الممتلكات ولكن أيضًا ضد الاقتصاد العام، وبالتالي فإن رغبة الشخص المتضرر في قبول أسعار فائدة استغلالية، ربما بدافع اليأس، لا تبرر الجاني ولا تزيل العقاب. ومع ذلك، يمكن أن يكون سلوك الشخص المتضرر وديناميكيات العلاقة ذات صلة في المحاكمة لتحديد السياق ووجود حالة الحاجة.
نعم، التفاوض هو أحد الخيارات الإجرائية، ولكن يجب تقييمه بعناية. بصفتي محامي جنائي، يقوم المحامي ماركو بيانوتشي بتحليل كل حالة لتحديد ما إذا كان من الأفضل اختيار إجراء بديل مثل التفاوض أو الإجراء المختصر، مما يسمح بتخفيض العقوبة، أو ما إذا كانت هناك شروط لمواجهة المحاكمة والسعي للحصول على براءة كاملة.
يحدث الاستغلال المصرفي عندما تطبق المؤسسات الائتمانية أو المالية أسعار فائدة أو عمولات أو رسوم تتجاوز، عند جمعها، سعر العتبة للاستغلال. على الرغم من أن هذه غالبًا ما تكون مخالفات مدنية تؤدي إلى استرداد الفوائد، إلا أنه في الحالات الخطيرة يمكن أن تشكل مسؤوليات جنائية للمديرين أو الموظفين الذين وافقوا على هذه الشروط التعاقدية.
إذا كنت متورطًا في تحقيق بشأن الاستغلال المالي أو تخشى تلقي اتهام من هذا النوع، فإن الوقت عامل حاسم. لا تدع الوضع يتفاقم دون دفاع مناسب. اتصل بالمحامي ماركو بيانوتشي في مكتبه في فيا ألبرتو دا جيوسانو 26 في ميلانو للحصول على استشارة سرية ومتعمقة. معًا، سنقوم بتقييم الوثائق وتحديد أفضل استراتيجية دفاعية لحماية حريتك وسمعتك.