Avv. Marco Bianucci

Avv. Marco Bianucci

محامٍ جنائي

الدفاع الجنائي في قضايا الابتزاز والاختطاف في ميلانو

يُعد التعامل مع إجراءات جنائية تتضمن اتهامات بالابتزاز والاختطاف أحد أكثر التحديات تعقيدًا وحساسية في المشهد القانوني الإيطالي. هذه الجرائم، التي غالبًا ما تُنسب معًا، تنطوي على مخاطر عقابية عالية للغاية وتتطلب استراتيجية دفاعية فورية ودقيقة. بصفتي محاميًا جنائيًا ذا خبرة قوية في ميلانو، فإن المحامي ماركو بيانوتشي يتفهم تمامًا التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه هذه الاتهامات على حياة المتهم وحريته الشخصية. الهدف الأساسي للمكتب هو تقديم مساعدة فنية صارمة، تهدف إلى تفكيك الفرضيات الاتهامية غير المبررة أو تقليل العواقب الجنائية بشكل كبير من خلال تحليل متعمق للأدلة.

الإطار التنظيمي: تداخل الجرائم والظروف المشددة

ينظم القانون الجنائي الإيطالي الابتزاز في المادة 629 والاختطاف في المادة 605، ولكن الوضع يصبح أكثر تعقيدًا بشكل ملحوظ عندما تتداخل هذه السلوكيات أو عندما تتشكل جريمة اختطاف محددة لغرض الابتزاز، المنصوص عليها في المادة 630 من القانون الجنائي. التمييز دقيق ولكنه أساسي لتحديد العقوبة. يتحقق الابتزاز عندما، عن طريق العنف أو التهديد، يُجبر شخص ما على القيام بفعل أو الامتناع عن فعل لتحقيق ربح غير عادل لنفسه أو لغيره مع ضرر للآخرين. يشمل الاختطاف حرمان الشخص من حريته. غالبًا ما تجد المحاكم نفسها مضطرة لتقييم ما إذا كان الحرمان من الحرية مجرد وسيلة لتحقيق الابتزاز (الامتصاص) أو ما إذا كان له مدة وقوة كافية لتشكيل جريمة مستقلة في تداخل مادي، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في العقوبة النهائية. فهم هذه الفروق الدقيقة أمر ضروري لبناء خط دفاع فعال.

نهج مكتب بيانوتشي القانوني في الدفاع الجنائي

يعتمد نهج المحامي ماركو بيانوتشي، المحامي الخبير في القانون الجنائي في ميلانو، على فحص فني وتفصيلي للملف القضائي. في حالات الابتزاز المفترض المشدد بالاختطاف، تركز الاستراتيجية على التحقق من وجود العناصر المكونة لكلتا الجريمتين. يعمل المكتب على إثبات، حيثما أمكن، عدم وجود علاقة سببية بين الحرمان من الحرية وطلب الابتزاز، أو إعادة تصنيف الفعل إلى فئات أقل خطورة، مثل ممارسة تعسفية للحقوق الخاصة. يتم فحص كل تفصيل، من التنصت إلى الشهادات، لتحديد التناقضات أو العيوب الإجرائية التي يمكن أن تفيد موقف الموكل. الدفاع ليس قياسيًا أبدًا، بل مصمم خصيصًا لتسليط الضوء على أي ظروف مخففة ممكنة والاعتراض على الظروف المشددة التي تدعيها النيابة العامة.

أسئلة متكررة

ما هو الفرق بين الابتزاز والاختطاف لغرض الابتزاز؟

يكمن الفرق في العنصر المركزي للسلوك الإجرامي. بينما يستخدم الابتزاز البسيط (المادة 629 من القانون الجنائي) العنف أو التهديد العام للحصول على ربح، فإن الاختطاف لغرض الابتزاز (المادة 630 من القانون الجنائي) هو جريمة محددة وأكثر خطورة بكثير، حيث يكون حرمان الضحية من حريته الشخصية هو الأداة الرئيسية والضرورية للحصول على فدية التحرير أو منفعة غير عادلة أخرى. العقوبات لهذه الأخيرة أعلى بكثير من التداخل البسيط بين الجريمتين.

متى يتشكل تداخل الجرائم بين الابتزاز والاختطاف؟

يتشكل تداخل الجرائم عندما يمتد الحرمان من الحرية الشخصية لفترة أطول من اللازم لاستهلاك الابتزاز. إذا تم احتجاز الضحية بعد لحظة دفع المال أو الوعد به، يمكن للمتهم أن يُحاسب على كلتا الجريمتين بشكل منفصل، مع تجميع العقوبات. يحلل المحامي ماركو بيانوتشي التوقيتات وطرق العمل للاعتراض، عندما يكون ذلك ممكنًا، على هذا الاتهام المزدوج.

ماذا يواجه من يُتهم بالاختطاف لغرض الابتزاز؟

العقوبات المنصوص عليها في القانون الجنائي صارمة للغاية. تنص المادة 630 من القانون الجنائي على السجن لمدة تتراوح بين خمس وعشرين وثلاثين سنة. ومع ذلك، توجد ظروف مخففة خاصة، على سبيل المثال إذا بذل الجاني جهودًا ملموسة لكي يستعيد الضحية حريته دون دفع الفدية. يلعب دور المحامي الخبير في القانون الجنائي دورًا أساسيًا في إبراز هذه الظروف والحد من تطبيق الحد الأقصى للعقوبة.

اطلب استشارة قانونية عاجلة

إذا كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك متورطين في تحقيق بشأن الابتزاز أو الاختطاف، فإن الوقت عامل حاسم. لا تدع الوضع يتفاقم دون دفاع مناسب. اتصل بالمحامي ماركو بيانوتشي في مكتب ميلانو لتقييم فوري وسري لوضعك القانوني. الكفاءة الفنية والتصميم في الدفاع عن حقوق الموكل هما الركيزتان اللتان سنبني عليهما استراتيجيتك القضائية.

اتصل بنا