Avv. Marco Bianucci

Avv. Marco Bianucci

محامٍ جنائي

أهمية الجريمة الجديدة خلال مسار إعادة الإدماج

يُعدّ الإفراج المشروط للخدمات الاجتماعية أحد أهم التدابير البديلة للاحتجاز في نظامنا القانوني، ويهدف إلى إعادة تأهيل المحكوم عليه خارج أسوار السجن. ومع ذلك، فإن ارتكاب جريمة جديدة خلال هذه الفترة الحساسة يثير، بشكل مفهوم، القلق والخوف، لأنه يعرّض الحرية التي تم استعادتها بشق الأنفس للخطر. بصفتي محامٍ جنائي أعمل في ميلانو، أتفهم تمامًا قلق أولئك الذين يرون مسار إعادة إدماجهم الاجتماعي يتزعزع بسبب اتهام جديد أو خطأ ارتكب أثناء تنفيذ العقوبة. من الضروري معرفة أن الوضع، على الرغم من خطورته، ليس بالضرورة لا رجعة فيه ويتطلب تدخلًا دفاعيًا فوريًا واستراتيجيًا.

الإطار التنظيمي: متى يتم الإلغاء

وفقًا للنظام العقابي الإيطالي، فإن إلغاء الإفراج المشروط ليس دائمًا نتيجة تلقائية لارتكاب جريمة جديدة، باستثناء حالات محددة ينص عليها القانون. يتعين على محكمة الإشراف تقييم ما إذا كان السلوك غير القانوني الجديد يجعل استمرار التدبير البديل غير متوافق. يجب على القاضي التأكد مما إذا كان الفعل الجديد يشكل إنكارًا جوهريًا للالتزام بالبرنامج التأهيلي أم أنه يمكن اعتباره حادثة معزولة لا تؤثر على التقدم المحرز حتى تلك اللحظة. لا يعتمد التقييم فقط على خطورة الجريمة الجديدة، بل أيضًا على السلوك العام للشخص والإرادة الفعلية للاستعادة الاجتماعية التي أظهرها مع مرور الوقت.

نهج مكتب المحاماة بيانوتشي في الدفاع عن الإفراج المشروط

بصفته محاميًا خبيرًا في القانون الجنائي وتنفيذ العقوبات في ميلانو، يتعامل المحامي ماركو بيانوتشي مع حالات خطر الإلغاء بنهج تحليلي وشخصي. لا تقتصر الاستراتيجية الدفاعية على الطعن في التهمة الجديدة، بل تهدف إلى تسليط الضوء على المسار التأهيلي الكامل للعميل. الهدف هو إثبات لقاضي الإشراف أن الحدث الجديد، حتى لو كان موجودًا، لا ينبغي أن يمحو المسار الإيجابي الذي تم اتخاذه. يعمل المحامي ماركو بيانوتشي بشكل وثيق مع العميل لجمع الأدلة الوثائقية، وتقارير العمل، والشهادات التي تثبت إعادة الإدماج الاجتماعي الفعلي، مع تقديم حجج قانونية حول عدم وجود "عدم التوافق" الذي يبرر العودة إلى السجن. يركز الدفاع على مبدأ التناسب وضرورة الحفاظ على الوظيفة التأهيلية للعقوبة، وتجنب أن يؤدي خطأ واحد إلى تقويض مستقبل المحكوم عليه بشكل لا رجعة فيه.

أسئلة متكررة

هل إلغاء الإفراج المشروط تلقائي إذا ارتكبت جريمة جديدة؟

لا، الإلغاء ليس تلقائيًا في معظم الحالات. تتمتع محكمة الإشراف بسلطة تقديرية لتقييم ما إذا كانت الجريمة الجديدة مؤشرًا على فشل المسار التأهيلي أم أنه يمكن استمرار التدبير على الرغم مما حدث. الدفاع الفني ضروري لتسليط الضوء على تفاهة الفعل أو طبيعته العرضية.

ماذا يحدث إذا تم إلغاء الإفراج المشروط؟

إذا قررت المحكمة الإلغاء، فإن النتيجة العادية هي استعادة الاحتجاز في السجن للجزء المتبقي من العقوبة. ومع ذلك، يمكن اعتبار الوقت الذي قضاه في الإفراج المشروط بنتيجة إيجابية صالحًا لأغراض العقوبة المنفذة، ما لم يكن سلوك المحكوم عليه مخالفًا للقانون بشكل مستمر.

هل يمكنني الاستئناف ضد أمر الإلغاء؟

نعم، ضد أمر محكمة الإشراف الذي يأمر بالإلغاء، يمكن تقديم استئناف إلى محكمة النقض. يمكن للمحامي ماركو بيانوتشي، بفضل خبرته في المجال الجنائي، تقييم وجود عيوب قانونية في القرار لمحاولة إلغاء القرار غير المواتي.

هل يكفي بلاغ بسيط لإلغاء التدبير؟

البلاغ لا يعادل إدانة نهائية، ولكنه قد يكون كافيًا لتنبيه قاضي الإشراف، الذي قد يأمر بتعليق مؤقت للتدبير في انتظار تقييمات أعمق. من الضروري التدخل فورًا لتوضيح موقف الموكل قبل أن تتبلور الحالة في إلغاء نهائي.

اطلب تقييمًا فوريًا لحالتك

إذا كنت تخشى إلغاء الإفراج المشروط بسبب جريمة جديدة أو انتهاك للقيود، فإن الوقت عامل حاسم. لا تنتظر حتى يتفاقم الوضع. اتصل بالمحامي ماركو بيانوتشي في مكتب ميلانو في فيا ألبرتو دا جيوسانو، 26، للحصول على استشارة استراتيجية تهدف إلى حماية حريتك ومسار إعادة إدماجك.

اتصل بنا