يقدم الأمر رقم 22227 الصادر عن محكمة النقض، بتاريخ 6 أغسطس 2024، توضيحات هامة بشأن معاش الشيخوخة المبكر بسبب العجز. يأتي هذا القرار في سياق تطور تشريعي، حيث أدى تزايد متوسط العمر المتوقع إلى زيادة سن التقاعد. يحدد الأمر قيد النظر أنه، على الرغم من حالة العجز، يجب أن يلتزم الحق في معاش الشيخوخة المبكر بالأحكام الجديدة المتعلقة بسن التقاعد.
تؤكد محكمة النقض في أمرها أن معاش الشيخوخة المبكر بسبب العجز يخضع لزيادة سن التقاعد المنصوص عليها في المادة 22 مكرر، الفقرة 2، من المرسوم القانوني رقم 78 لعام 2009. هذا يعني أنه حتى في وجود العجز، يجب على الشخص الالتزام بمتطلبات السن التي تحددها التشريعات السارية. يوضح الأمر أن العجز شرط ضروري للحصول على معاش مبكر، ولكنه لا يغير طبيعة الاستحقاق، الذي يظل معاملة شيخوخة.
معاش الشيخوخة المبكر بسبب العجز - زيادة سن التقاعد نتيجة لزيادة متوسط العمر المتوقع - قابلية التطبيق - الأساس. يخضع معاش الشيخوخة المبكر بسبب العجز للأحكام العامة لزيادة سن التقاعد تبعاً لزيادة متوسط العمر المتوقع المنصوص عليها في المادة 22 مكرر، الفقرة 2، من المرسوم القانوني رقم 78 لعام 2009، المدمج بالقانون رقم 102 لعام 2009، حيث أن وجود حالة العجز هو فقط الشرط الذي يمكن بموجبه اكتساب الحق في معاملة الشيخوخة على أساس متطلبات السن السارية قبل دخول المرسوم التشريعي رقم 503 لعام 1992 حيز التنفيذ، دون أن يؤدي ذلك إلى تشويه الاستحقاق، الذي يظل معاملة شيخوخة مباشرة، مختلفة بطبيعتها عن معاملات العجز المباشرة.
لهذا الحكم تداعيات هامة على المواطنين الذين يعانون من العجز ويتطلعون إلى الحصول على معاش الشيخوخة المبكر. باختصار، التداعيات الرئيسية هي:
في الختام، يمثل الأمر رقم 22227 لعام 2024 خطوة هامة في المسار التشريعي المتعلق بالمعاشات. يوضح أنه على الرغم من أن العجز يمنح الحق في مزايا تقاعدية، إلا أنه يجب الالتزام بالقواعد الجديدة المتعلقة بسن التقاعد. يثير هذا تساؤلات حول كيفية تكييف نظام التقاعد مع احتياجات مجتمع دائم التطور، حيث يزداد متوسط العمر وتطول توقعات الحياة. سيكون من الضروري مراقبة التطورات التشريعية والقضائية المستقبلية لضمان حماية حقوق المواطنين دائمًا.