يقدم الحكم رقم 8873 الصادر في 4 أبريل 2024 عن محكمة النقض توضيحًا هامًا بشأن التعويضات المستحقة لرؤساء أقسام اللجان الضريبية. على وجه الخصوص، يتم التأكيد على أنه لا يمكن الاعتراف بتعويضات إضافية لمن يشغل منصب رئيس قسم كبديل لرئيس اللجنة. هذا القرار، بالإضافة إلى إثارة تساؤلات حول عدالة وإنصاف التعويضات العامة، يندرج في سياق تنظيمي معقد ومتشعب.
أصدرت المحكمة قرارها بشأن هذه المسألة بناءً على المادتين 2 و 13 من المرسوم التشريعي رقم 545 لسنة 1992 والمادة 39 من المرسوم القانوني رقم 98 لسنة 2011. تحدد هذه الأحكام التنظيمية الإطار المرجعي لتحديد التعويضات للمناصب العامة في اللجان الضريبية. الهدف هو ضمان أن تكون التعويضات عادلة ومتناسبة مع المهام التي يتم أداؤها فعليًا.
اللجان الضريبية - رئيس قسم كبديل لرئيس اللجنة - تعويض إضافي - استحقاق - استبعاد. فيما يتعلق بالتعويضات عن أداء المناصب العامة، لا يمكن الاعتراف بأي تعويض، ثابت أو متغير، إضافي عن التعويضات التي يتقاضاها رئيس قسم اللجنة الضريبية الذي يحل محل رئيس اللجنة، في ظل النظام المنصوص عليه في المادتين 2 و 13 من المرسوم التشريعي رقم 545 لسنة 1992 والمادة 39 من المرسوم القانوني رقم 98 لسنة 2011، حتى لو تم تعيينه كقائم بأعمال رئيس اللجنة بقرار من المجلس الأعلى للقضاء الضريبي.
يبرز هذا الملخص بوضوح أنه حتى في حالات الحلول محل الغير، لا ينبغي أن يزداد التعويض عن المنصب. أكدت المحكمة على أهمية الحفاظ على قدر من الاتساق في التعويضات العامة، وتجنب أن يؤدي الحلول محل رئيس اللجنة إلى ميزة اقتصادية غير مستحقة.
يمكن أن يكون لقرار المحكمة آثار عملية مختلفة، بما في ذلك:
في فترة تخضع فيها قضايا التعويضات العامة للتدقيق، يمثل هذا الحكم خطوة هامة نحو مزيد من الإنصاف واحترام اللوائح المعمول بها.
في الختام، يقدم الحكم رقم 8873 لسنة 2024 تأملًا هامًا في ديناميكيات التعويضات العامة في العدالة الضريبية. يتماشى نهج المحكمة، الذي يميل إلى الحد من التعويضات الإضافية، مع مبادئ الشفافية والإنصاف. من الضروري أن يكون لدى الموظفين العموميين وضوح بشأن حقوقهم وواجباتهم، ويساهم هذا الحكم في توضيح هذه الجوانب.