يقدم الحكم الأخير رقم 22582 بتاريخ 9 أغسطس 2024 توضيحات هامة في مجال الضرائب المحلية، وتحديداً فيما يتعلق بتحديد القاعدة الضريبية لمحطات الكهرباء الفرعية المسجلة بالفعل في السجل العقاري. تتناول المحكمة، برئاسة بي. إل.، مسألة أهمية المكونات الهندسية في التقييم الضريبي لهذه الهياكل، مشيرة إلى أن هذه الأنظمة، إذا كانت مثبتة بشكل دائم وتعمل على شبكة توزيع الطاقة، يجب اعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المحطة الفرعية نفسها.
وفقًا للحكم، تشكل أنظمة شبكة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، إذا كانت مثبتة بشكل دائم في الأرض، جزءًا أساسيًا من المحطة الفرعية الكهربائية. هذا التكوين ضروري للتقييم الصحيح للقاعدة الضريبية لأغراض دفع ضريبة العقارات (ICI) وضريبة الأملاك (IMU). في الواقع، تؤكد المحكمة أن تقييم المكونات الهندسية ضروري لتحديد الدخل العقاري، والذي يمكن إعادة تقييمه بأثر رجعي بناءً على دخل أعلى تم تخصيصه من قبل مصلحة الضرائب.
يستند الحكم إلى أحكام تشريعية محددة، لا سيما المادتين 336 و 337 من القانون رقم 311 لعام 2004، التي تنظم التسوية العقارية وتقييم الإيرادات. تنص هذه القواعد على أن الأنظمة الوظيفية بشكل صارم لعملية إنتاج الطاقة الكهربائية يجب أن تُدرج في القاعدة الضريبية، مما يضمن فرض ضرائب عادلة ومتوافقة مع الأحكام المعمول بها. علاوة على ذلك، أشارت المحكمة إلى سوابق قضائية تؤكد ضرورة النظر في النظام بأكمله لتحديد الدخل العقاري.
محطة كهرباء فرعية مسجلة بالفعل في السجل العقاري - تحديد القاعدة الضريبية - المكونات الهندسية - الأهمية - الشروط - المعايير. فيما يتعلق بضريبة العقارات (ICI) وضريبة الأملاك (IMU)، فإن أنظمة شبكة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، إذا كانت مثبتة بشكل دائم في الأرض التابعة أو في الهيكل الرئيسي، تشكل جزءًا لا يتجزأ من المحطة الفرعية التابعة لمقدم الخدمة، نظرًا لوظيفتها الصارمة في عملية الإنتاج، ولأغراض تحديد القاعدة الضريبية للضرائب المستحقة للمحطة الفرعية المسجلة بالفعل في السجل العقاري، يمكن استخدام الدخل الأعلى الذي خصصته مصلحة الضرائب بأثر رجعي، بعد دعوة للتسوية العقارية، من خلال تقييم المكونات الهندسية، من قبل البلدية، بموجب المادة 1، الفقرتين 336 و 337، من القانون رقم 311 لعام 2004، حتى فيما يتعلق بالسنوات السابقة لإخطار المكلف بها.
يمثل الحكم رقم 22582 لعام 2024 خطوة هامة في توضيح القواعد الضريبية المتعلقة بالمحطات الفرعية الكهربائية. فهو لا يؤكد فقط على أهمية المكونات الهندسية في تحديد القاعدة الضريبية، ولكنه يوفر أيضًا إطارًا تنظيميًا واضحًا لمقدمي خدمات الطاقة الكهربائية. الآثار الضريبية كبيرة، حيث أن البلديات لديها الآن أدوات أكثر فعالية لتقييم الدخل العقاري بشكل صحيح، مما يضمن فرض ضرائب مناسبة على الهياكل الأساسية في خدمة توريد الطاقة. قد يسهل الوضوح الذي توفره المحكمة أيضًا التسوية المحتملة للوضعيات العقارية، مما يساهم في مزيد من العدالة في نظام الضرائب المحلية.