Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 25

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/stud330394/public_html/template/header.php:25) in /home/stud330394/public_html/template/header.php on line 61
مبدأ عدم المنازعة في الدعاوى الضريبية: تعليق على الأمر رقم 22616 لسنة 2024 | مكتب المحاماة بيانوتشي

مبدأ عدم المنازعة في الدعوى الضريبية: تعليق على الأمر رقم 22616 لسنة 2024

يقدم الأمر الأخير رقم 22616 الصادر في 9 أغسطس 2024 عن محكمة النقض رؤى هامة لفهم آلية عمل مبدأ عدم المنازعة في سياق الدعوى الضريبية. هذا المبدأ، المنصوص عليه في المادة 115 من قانون الإجراءات المدنية، له أهمية أساسية في ضمان اليقين والاستقرار في العملية القضائية، ولكنه يقدم بعض القيود التي تستحق التحليل.

مبدأ عدم المنازعة ونطاق تطبيقه

مبدأ عدم المنازعة، كما أوضح الأمر قيد الدراسة، يعمل بشكل أساسي على مستوى الإثبات. هذا يعني أنه إذا لم تنازع جهة في حقيقة واقعة ما، فإنها تعتبر مثبتة. ومع ذلك، أكدت المحكمة أن هذا المبدأ لا يمكن أن يحد من نطاق ما يجب الفصل فيه من قبل القاضي (thema decidendum) ليقتصر على النقاط المتنازع عليها فقط. بعبارة أخرى، حتى لو لم تنازع جهة في بعض جوانب الطلب، فإن القاضي ملزم بالنظر في مجمل المسألة إذا طُلب منه الفصل في الطلب بأكمله.

مبدأ عدم المنازعة - نطاق تطبيقه في الدعوى الضريبية - القيود - الوقائع. في الدعوى الضريبية، يعمل مبدأ عدم المنازعة المنصوص عليه في المادة 115 من قانون الإجراءات المدنية على مستوى الإثبات ولا يتعارض، ولا يتجاوز، المبدأ المختلف الذي مفاده أن عدم اتخاذ موقف بشأن الموضوع الذي طرحه المكلف لا يمكن أن يحد من نطاق ما يجب الفصل فيه ليقتصر على الأسباب المتنازع عليها إذا طُلب رفض الطلب بأكمله، ولا يمكن أن يتجاوز مبدأ الرقابة المحدودة على القرارات الأساسية التي اتخذتها الإدارة المالية، والتي يمكن الطعن فيها بشكل مستقل وإلزامي أمام القاضي الضريبي في غضون 60 يومًا وفقًا للمادتين 19 و 21 من المرسوم التشريعي رقم 546 لسنة 1992. (في هذه الحالة، أكدت محكمة النقض القرار المطعون فيه، الذي اعتبر أن مبدأ عدم المنازعة لا ينطبق على الطبيعة غير العائلية للديون الضريبية التي استند إليها تسجيل رهن عقاري، نظرًا لأن نهائية الإشعارات الضريبية الأساسية لم تسمح بعد بالتشكيك في وجود وكمية الدين الضريبي).

التداعيات على المكلفين والإدارة المالية

يبرز الأمر قيد التعليق أن نهائية الإشعارات الضريبية تلعب دورًا حاسمًا. في الواقع، في حالة أن يصبح الإشعار الضريبي نهائيًا، فهذا يعني أن المكلف لن يتمكن بعد ذلك من منازعة وجود الدين الضريبي ومبلغه. هذا الجانب أساسي، لأنه يسلط الضوء على أهمية التوقيت المناسب في الطعن على الإشعارات الضريبية، والتي يجب أن تتم في غضون 60 يومًا وفقًا لما تنص عليه المادتان 19 و 21 من المرسوم التشريعي رقم 546 لسنة 1992.

  • يجب أن يكون المكلف على علم بأن الدين الضريبي يمكن أن يصبح نهائيًا، مما يحد من خياراته في المنازعة.
  • من الضروري أن تكون الاتصالات من قبل الإدارة واضحة ومفهومة لتجنب سوء الفهم.
  • في حالة وجود منازعات، يُنصح بالتصرف بسرعة لعدم فقدان الحق في الطعن.

الخلاصة

في الختام، يمثل الأمر رقم 22616 لسنة 2024 الصادر عن محكمة النقض تأكيدًا هامًا للمبادئ التي تم وضعها بالفعل فيما يتعلق بعدم المنازعة في الدعوى الضريبية. ويؤكد على أهمية الإدارة الحذرة والسريعة للمنازعات الضريبية، سواء من قبل المكلفين أو الإدارة المالية. إن فهم القيود والإمكانيات التي يوفرها هذا المبدأ أمر أساسي للدفاع الصحيح عن حقوق المكلفين في المشهد الضريبي الإيطالي المعقد.

مكتب المحاماة بيانوتشي